كاسبر شمايكل حارس «الثعالب» يتحدى تشيلسي وتاريخ والده

  • 12/14/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اعترف الصربي برانيسلاف إيفانوفيتش مدافع تشيلسي بمعاناة فريقه هذا الموسم، لكنه أكد أن الفوز على بورتو في دوري الأبطال كان منعطفاً مهماً، وقال على هامش المباراة المنتظرة اليوم بين فريقه وليستر سيتي المتصدر، والتي تخطف الأضواء: أعتقد أن مباراة بورتو كانت مهمة جداً بالنسبة إلينا بل أهم مباراة في الموسم على الإطلاق، دخلنا المباراة ونحن على استعداد للعب ب5 مدافعين، وعندما سجلنا الهدف في الشوط الأول تحررنا من الضغط. عما سيفعله اليوم أمام فاردي مهاجم ليستر والهداف التاريخي قال بلا تردد: إذا تطلب الأمر ضرب فاردي لإيقافه سأفعل، بعض المهاجمين لا يحبون تعرضهم للضرب فالضرب يقتل ثقتهم بأنفسهم. فاردي حالياً يركض بسرعة كبيرة ويمنح زملاءه مساحة أكثر، وهم يتمتعون بثقة كبيرة، وأعتقد أن المباراة ستكون صعبة جداً. قبل 7 أشهر كان الوضع مختلفاً ففي نهاية أبريل/ نيسان لعب إيفانوفيتش دوراً كبيراً في فوز تشيلسي على ليستر المكافح للهبوط 3-1 لكن اليوم البلوز على بعد 3 نقاط من الذيل وليستر يعاين اللقب، ويقول: ذكرياتي عن آخر مواجهة بيننا، كنا خاسرين في الشوط الأول بهدف وكانت مباراة بالغة الصعوبة لنا، ندرك جيداً كم ستكون مباراة اليوم صعبة. وأثنى إيفانوفيتش على غريمه فاردي اليوم؛ وقال: الجميل فيه أنه لا يتوقف أبداً، ويتحرك على الدوام وهذا يجعل مهمة المدافع شبه مستحيلة. هجوم البلوز في المقابل سيواجه عقبة كأداء اليوم اسمها كاسبر شمايكل (29 عاماً) ابن أسطورة اليونايتد بيتر شمايكل، وقد أثبت الحارس الدنماركي أنه أحد أهم أسباب نجاح ليستر سيتي هذا الموسم كما أنه الحارس الأول في منتخب الدنمارك. بيد أن كاسبر مازال بنظر عشاق والده أقل كفاءة، لذا الفوز باللقب هذا الموسم قد يقرب مسيرته من قصة والده الناجحة ويعلق: كل شهر يسوء الوضع أكثر والناس الآن مهتمون أكثر بمقارنتي بوالدي، والجميع يسأل عن ذلك، شهرة والدي لم تساعدني في مسيرتي أبداً بل بالعكس أشعر بأنني أستطيع اللعب سنوات أكثر في الدوري الممتاز لولا والدي. أنا في ال29 من عمري ومتزوج ولدي طفلان ومازال البعض يناديني ابن شمايكل، ومازال يراني طفلاً، ربما عندما ألعب حتى ال40 يكفون عن اعتباري صغيراً. مقارنتي بوالدي مملة وخارجة عن الموضوع، وأنا في هذه الدوامة منذ سن ال8، كنت أسمعهم يتهامسون خلف الشباك ويقولون هذا ابن بيتر شمايكل لكنهم اليوم لم يعودوا يتهامسون بل يرفعونها لافتة للسخرية مرة وللمقارنة مرة أخرى. عشية الفوز على سوانسي في الجولة السابقة، وهي ثالث مباراة على التوالي يحافظ شمايكل فيها على نظافة شباكه مع الثعالب تقدم مشجع في فندق ماريوت حيث كان يعسكر الفريق وطلب توقيعه على كتاب ويقول: قال لي الفتى، أنت تبلي بلاء حسناً لكنك لن تكون يوماً ما مثل والدك، قلت له حسناً، هل حصلت على نصيبك من السخرية؟ هل تشعر بالراحة؟ هل أستطيع الذهاب الآن فرد علي لم أقصد الإهانة، فقلت له إذن اشرح لي ما قصدته. اعتدت على تحمل هذه الأسئلة لكنني لم أعد أتحمل، ووالدي أيضا يكرهها، وقبل أسبوعين كنا نتعشى معاً وصادفنا مشجع وصافح والدي وقال له، أنت أسطورة يا صديقي، ابنك يقدم أداءً جيداً لكنه لن ينجح مثلك فقال له والدي اذهب عنا، تأتي وتهين ولدي وتظن أنك ستفلت، حاول والدي حمايتنا أنا وشقيقتي وأنا أيضاً لا أريد لأولادي التعرض لمثل هذه المواقف. لعب كاسبر في دارلنغتون وبيري وفولكيرك وكوفنتري وليدز ومانشستر سيتي، لكنه عندما لم يستطع شق الصفوف للفريق الأول شجعه مدرب الحراس تيم فلورز على الذهاب لمعقل ليستر ليحصل على فرصة اللعب. وعن سر نجاح ليستر قال شمايكل: الكثير من اللاعبين جاؤوا في التوقيت المناسب، نحن تقريباً بنفس السن والكثير منا لعب معاً ل 3 أو 4 سنوات مثل جيف شالب وأندي كينغ ودرنكو وتر وماتي جيمس وأنا وويز مورغان وفاردي. ورفض شمايكل تقليل سقف أحلام الفريق على غرار زميله الجزائري رياض محرز، قبل أيام عندما قال إن الهدف هو ضمان 40 نقطة لتفادي الهبوط، وقال: علينا أن نحلم بالكثير، إذا كنا لا نؤمن بقدرتنا على الفوز باللقب فمن سيؤمن بنا؟ أنا لا أقول سنحصد اللقب بالتأكيد، لكن هذا لا يمنعنا من الحلم به، وأنا شخصياً لا أرى ذلك مستحيلاً. لدينا 5 من أسرع 10 لاعبين في الدوري، وإذا ما واصلنا على هذا المنوال من يدري، السماء هي سقف طموحاتنا.

مشاركة :