«كست جبهته التجاعيد وبدت على ملامحه كل أنواع الأسى»، هكذا حال عقيل بن علي عواجي، بعد أن حولت السمنة حياته إلى «جحيم»، سلبته الحركة ومنعته من العمل، فالرجل البالغ من العمر 39 عاما، يعول اثني عشر فردا، ويعيش بمدينة جازان منذ أعوام مع المرض. وقال عواجي، الذي يزن 300 كجم، لـ «عكاظ»: «أعاني من أمراض كثيرة منها مرض السمنة المفرطة وصعوبة التنفس والحركة، راجعت عدة مستشفيات لعلاجي ولكن تكاليفها الباهظة الثمن بددت حلمي في التخلص من الوزن الزائد». وأكد عواجي أنه لا يقدر على إطعام أسرته بسبب المرض، مؤكدا أنه لم يفقد الأمل في إيجاد أهل الخير لعلاجه من السمنة داخل المملكة أو خارجها.
مشاركة :