«ستراتا» نحو استقطاب 50% من الكـوادر المواطنة في أيـام

  • 12/14/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

حاتم فاروق (أبوظبي) تحتفل شركة «ستراتا» للتصنيع خلال الأيام القليلة المقبلة ببلوغ معدل توطين الكوادر المواطنة في الشركة نسبة 50%، ليصل إجمالي عدد المواطنين بالشركة إلى 250 موظفاً، في الوقت الذي وصلت نسبة المواطنات من مجمل أعداد المواطنين العاملين فيها إلى 84%، حسب بدر العلماء الرئيس التنفيذي للشركة. وقال العلماء في حوار مع «الاتحاد»: «يعمل أكثر من 200 إماراتي في وظيفة فني صناعة طيران في «ستراتا»، فيما يعمل زملاؤهم من المواطنين في وظائف إدارية وفنية أخرى، فيما تتولى النسبة المتبقية من الكادر الوطني قيادة الشركة في مختلف الإدارات لتحقيق أهدافها في النمو». وأضاف الرئيس التنفيذي أن عدد الإماراتيات العاملات في إدارة التصنيع والتجميع في وظيفة «قائد فريق» بلغ 19 موظفة من أصل 40 قائداً، فيما بلغ عدد الإماراتيات العاملات في وظيفة «مشرف فريق» نحو 2 من أصل 8 مشرفين. وحول أهم المبادرات التي تعتمدها «ستراتا» في مجال الابتكار والتكنولوجيا المتعلقة بقطاع صناعة الطيران، أضاف العلماء: «يأتي اعتماد السياسة العليا لدولة الإمارات في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار كدافعٍ لدور الكوادر الوطنية والعلم والتقنية المتقدمة كأساس لمستقبل مستدام يضمن لأجيالنا القادمة المكانة الأولى في قطاع الصناعة على المستوى العالمي». وقال الرئيس التنفيذي: «إن الالتزام بدعم قطاع صناعة الطيران يدل على ما لهذا القطاع من أهمية أساسية للدولة، وما له من مساهمة كبيرة في دفع عجلة التطور العلمي والتقني ودفع عجلة الابتكار.. وتمثل إنجازات الدولة في هذا القطاع مثالاً يحتذى به لجميع الدول التي ترغب في تأسيس قاعدة صناعية متقدمة مبنية على شراكاتها الدولية، ومستفيدة من مميزاتها الجغرافية ومن رؤية القيادة الرشيدة في بناء اقتصاد مستدام ومتنوع قائم على المعرفة والابتكار». وأوضح أن «ستراتا» نجحت خلال الخمسة أعوام الماضية من تكريس سمعتها كمزود رئيسي لأجزاء هياكل الطائرات المصنعة من المواد المركبة لكبرى شركات صناعة الطائرات العالمية مثل بوينج وأيرباص، وذلك من خلال الاستثمار في تدريب الكوادر الوطنية الشابة وبناء ثقافة صناعية تقوم على تطبيق أعلى معايير الجودة العالمية واعتماد أرقى التطبيقات العالمية في مجال التصنيع. ... المزيد

مشاركة :