رثاء العم سيف أحمد الغرير

  • 5/27/2022
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

إن الناس الطيبين والمحسنين وأصحاب الأيادي البيضاء وأصحاب الفضل لكل ما يقدمونه من المساعدات للذين يحتاجون المساعدة تظل وتبقى ذكراهم عالقة راسخة في القلب على مدى مرور الأشهر والسنوات من الذين انتقلوا إلى رحمة الله تعالى بقضاء الله وقدره تبقى مساعداتهم الخيرة تحمل الذكرى لهم عند ذكراهم. من هنا نستذكر دائما بالذكرى العطرة الراسخة في قلوبنا وأمام ناظرينا من كان له في القلب محبة لا توصف التي لا حدود لها. وأنا أكتب رثاء العم المرحوم سيف أحمد الغرير رحمة الله عليه رجل من رجالات دولة الإمارات العربية المتحدة الأبرار ومن أنبل رجالاتها سمعة ووقارا بالتواضع الجم ورجل خير وعطاء في داخل بلده دولة الإمارات العربية الشقيقة وفى خارجها والذي يخجلك عندما تلتقي معه سائلا أولا قبل كل شيء عن أحوالك وأحوال العائلة. هذا الكلام وهذا الإطراء في رثائي للعم المرحوم سيف أحمد الغرير أكتبه مع محاولة إيقاف دموع الحزن وأنا ماسك القلم الذي يرتجف بين أصابع يدي لأتوقف لحظات لمسح دموع الحزن التي تتساقط على الورق في كتابتي لهذا الرثاء على وفاة العم المرحوم سيف أحمد الغرير الذى رحل عنا وعن هذه الدنيا الفانية ومعه قطعة منا لتبقي ذكراه العطرة وأعماله الخيرة في بلده وخارجها للقاصي والداني للمحتاجين للمساعدة من خلال المسيرة الخيرة لهذا الرجل الطيب المحسن. إن هذه المحبة لمسناها وعشناها بالواقع ونحن في ضيافة دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ونحن مقيمون في مدينة دبي وفي زيارتنا لجميع مدن الإمارات التي نقوم بالذهاب إليها في فترة الغزو العراقي الغاشم على الكويت عام 1990 بالاحتلال البغيض. نستذكر هنا عند وصولنا إلى دبي وجدنا الاستقبال والترحيب الحار بتهيئة إقامتنا من عائلة الغرير الكرام من العم المرحوم سيف أحمد الغرير والعم عبدالله أحمد الغرير طول الله في عمره وأمده بدوام الصحة والعافية في تخصيص المكان المناسب للإقامة فيه مجانًا طوال إقامتنا في دبي إلى أن تحررت الكويت وغادرنا دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة. لقد كنا نلتقي في ديوان الغرير العامر دائما لنجد الترحيب وحسن الاستقبال من العم سيف أحمد الغرير رحمة الله عليه والعم عبدالله أحمد الغرير ومن عائلة الغرير الكرام من الأولاد والأحفاد. فالرحمة الواسعة وإلى جنة الخلد بإذن الله تعالى للعم المرحوم سيف أحمد الغرير طيب الله ثراه وأسكنه فسيح جناته لتظل ذكراه باقية في نفوسنا لا يمكن أن تنسى. وتحية محبة وإخاء واعتزاز للعم الفاضل عبدالله أحمد الغرير ولعائلة الغرير الكرام طول الله في أعمارهم وأمدهم بدوام الصحة والعافية.

مشاركة :