بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره فقدت الكويت رجلاً من اعز وانبل رجالاتها الأبرار العم احمد سيد عبدالوهاب سيد خلف النقيب بعد رحلة حافلة بالتفاني والعطاء الذي لا حدود له في خدمة بلده الكويت. انك عندما تبدأ برثاء من كان له في القلب محبة يتوقف القلم بين أصابع يديك لتستذكر امام ناظريك السيرة الذاتية لأحد رموز الكويت السياسية والاقتصادية المخلصين وواحد من الذين جابوا قارات العالم في خدمة بلده الكويت وإبراز صورتها الناصعة البياض من خلال أعماله الديبلوماسية في رحلة حافلة بالعطاء في خدمة بلده للعم احمد سيد عبدالوهاب سيد خلف النقيب. وليعود القلم يتحرك بين أصابع يديك مستذكراً الاخلاق الطيبة والتواضع الجم فقد عرفته عن قرب وعرفت فيه من اول لقاء معه انه انسان على مستوى عالي من العلم والمعرفة والثقافة الديبلوماسية التي مارسها بنجاح. انني بودي ان استرسل اكثر في التطرق في مكانة هذا الرجل الذي لا يغيب عن البال في حياته ومماته الراسخة محبته لكل من يعرفه عن قرب. ولكنني مهما استرسلت بالرثاء فإنني لن اوفي العم احمد سيد عبدالوهاب سيد خلف النقيب بما يستحقه رحمة الله عليه كديبلوماسي مخضرم عرفته قارات العالم من خلال سفارات الكويت ومن ضمن البعثة الكويتية في نيويورك. وقد حاز العم أحمد سيد عبدالوهاب سيد خلف النقيب على وسام قائد أعظم وارفع الأوسمة المدنية في باكستان . ان الفقيد الغالي فقيد الكويت قدوة حسنة للأجيال في التواضع والتمسك بالقيم الوطنية واعمال الخير والإخلاص من اجل بلده الكويت. انني اقدم خالص العزاء الحار لأهله وأقربائه وأصدقائه ومحبيه وانا منهم ولكل من يعرف طيبة قلب هذا الرجل ويحزن لوفاته. وإلى جنة الخلد بإذن الله تعالى العم المرحوم أحمد سيد عبدالوهاب سيد خلف النقيب.