أن استراتيجية الدولة في ما أقر في التعليم من خلال نظام الثلاثة فصول دراسية، ما هي إلا استراتيجية وطن برؤية متقنة مدروسة وفيها تطلعات إيجابية تخدم البيئة التعليمية وتعزز من قدرات الطلاب خاصة مع ما قدم من مناهج جديدة تزيد من جودة التعليم وتحسن مخرجاته وتهدف إلى إكساب المتعلم مهارات جديدة تتحقق معها الريادة. وما يترامى من هنا وهناك من مبررات ركيكة غير مبنية على دراسات وخبرات، لن تقف عائقًا في المضي قدمًا والاستمرار في الوصول لأهداف هذه الاستراتيجية التي جاءت بما فيه مصلحة عامة لأبناء الوطن. ويجب على أولئك المنزعجين سواء من طلاب أو أولياء أمور أن لا يستعجلوا النتائج، فما زلنا في البداية، فكل نظام قابل للتغيير والتعديل والتطوير حينما تتطلب الحاجة لذلك. كما أننا نعلم بأن هناك قلة من كيان مجتمعنا لهم نظرة قاصرة يصطدمون مع القرارات الرائدة التي تسعى الدولة من خلالها إلى تحقيق أهداف رؤية 2030، فكل ما تقدمه الدولة – حفظها الله – يصب في مصلحة المواطن والوطن. فكل ما حققه أبنائنا الطلاب في الخارج كان ثمرة اهتمام ومتابعة من وزارة التعليم. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وأميرنا الشاب الطموح ولي العهد محمد بن سلمان، على هذه النهضة الشاملة من أجل تحقيق رؤية 2030 وما تحمله من رفاهية للمواطن والوصول به للمنصات العالمية في العلم والتعليم. ولي أمر الطالب “صقر”
مشاركة :