الشاهين الاخباري   اقتحم 1687 مستوطنًا المسجد الأقصى المبارك على مدار اليوم الأحد، احتفالاً فيما يسمى “يوم توحيد القدس”، أيّ ذكرى احتلال شرقي القدس، وسط اعتداءات شرطة الاحتلال على المرابطين والمرابطات في باحاته. وأفاد مراسلو “ القسطل ” أن توترًا ساد في المسجد الأقصى من جديد، بعدما سمحت شرطة الاحتلال لـ 643 مستوطنًا باقتحامه بشكلٍ متتالي عبر “باب المغاربة”، من الساعة 1:30 حتى الساعة 2:30 مساءً (بتوقيت القدس)، وأداء صلواتهم ورقصاتهم التلمودية في الباحات. وأشاروا إلى أن المستوطنين استفزّوا المرابطين والمرابطات في الأقصى من خلال رقصهم وغنائهم داخل المسجد، حيث علت أصوات التكبير أرجاء المكان “بالروح بالدم نفديك يا أقصى”. وأكدوا أن المستوطنين قاموا برفع علم الاحتلال وسط حماية عناصر شرطة الاحتلال وقواتها الخاصة، وقابل الشبّان ذلك برفع العلم الفلسطيني عاليًا واستمرار ترديد الهتافات الوطنية والرافضة لانتهاكات الاحتلال في قدسهم وأقصاهم. ومنذ ساعات الصباح، ضيّقت شرطة الاحتلال واعتدت على المرابطين والمرابطات بالدفع والضرب الوحشي، واعتقلت عددًا منهم واقتادتهم إلى مراكز التحقيق،  و حاصرت المصلين داخل المصلى القبلي، تزامنًا مع اقتحام المستوطنين للأقصى في ذكرى احتلال شرقي القدس. كما منعت شرطة الاحتلال المتمركزة على الأبواب عشرات المصلين من الدخول للمسجد الأقصى لأداء الصلاة، والرباط فيه؛ لتأمين الحماية للمستوطنين. الوسوم الأقصى الشاهين الاخباري