اقتحمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، أرض سوق الجمعة، قرب الزاوية الشمالية الشرقية لسور القدس، وشرعت بأعمال تجريف. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن جرافات الاحتلال شرعت بتدمير موقف للسيارات في المنطقة لمنع المقدسيين من استخدامه، بعد أن أجبرتهم محكمة الاحتلال الأسبوع الماضي على إخلاء هذا الموقف الذي تعود ملكيته لعائلات مقدسية. وتواصل عائلات مقدسية منذ 6 سنوات التصدي لمحاولات سلطتي «الحدائق والآثار» الإسرائيليتين المدعومتين من بلدية الاحتلال في القدس السيطرة على موقع «الخندق» في البلدة القديمة، الذي يُعرف شعبياً بـ«سوق الجمعة»، ويلاصق المقبرة اليوسفية، التي تعرّض جزء منها للاستيلاء، لإقامة «حديقة وطنية»، وهو على مقربة من بابي الأسباط والساهرة. وذكرت الوكالة الفلسطينية أن بلدية الاحتلال وما تسمى سلطة الطبيعة بعد فشلهما في إثبات الملكية العامة للموقف، قامتا بإصدار أمر بالاستيلاء على الموقف، ونصب الجندي المجهول في مدخل المقبرة اليوسفية الملاصقة للسور الشرقي. يذكر أن محكمة الاحتلال أصدرت في السابع من الشهر الجاري قرارا مؤقتا بإغلاق موقف مركبات أرض سوق الجمعة، وشرعت طواقم الاحتلال بتجريف الأرض وإغلاقها، وسط مواجهات وتصدي أبناء عائلات عويس، وحمد، وعطا الله، لها، علما أنهم يخوضون سجالا قانونيا لإثبات ملكية أرضهم منذ سنوات. من جهة أخرى، اقتحم مستوطنون، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفاد شهود عيان لوكالة الأنباء الفلسطينية، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية. كما منعت شرطة الاحتلال المتمركزة على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، الفلسطينيين من الدخول، ما تسبب بانخفاض أعداد المصلين للشهر الخامس على التوالي. ________ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :