اقتحم مستوطنون، اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا طقوسا تلمودية. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن مستوطنين اقتحموا المسجد على شكل مجموعات متتالية، فيما حولت شرطة الاحتلال البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت المئات من عناصرها عند بوابات المسجد الأقصى. وشددت سلطات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية عند أبواب البلدة القديمة، وفرضت قيودا على دخول المصلين. ودأب المستوطنون على اقتحام المسجد الأقصى بشكل متكرر خلال الفترات الأخيرة، وفي بعض الأحيان كان يقودهم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير. وفي وقت سابق هذا الشهر، اقتحم بن غفير باحات المسجد الأقصى في ذكرى ما يسمى بـ«خراب الهيكل» المزعوم. وقال بن غفير من باحات المسجد الأقصى «جئنا هنا إلى جبل الهيكل لإحياء ذكرى خراب الهيكل (الحرم القدسي)». إحراق المسجد الأقصى ويتزامن اقتحام المستوطنين، اليوم الأربعاء، مع الذكرى الـ55 لإحراق المسجد الأقصى. وفي مثل هذا اليوم من عام 1969، اقتحم يهودي متطرف أسترالي الجنسية يدعى مايكل دينس المسجد الأقصى، وأشعل النيران عمدا في الجناح الشرقي به. وتسبب الحريق في تدمير واجهات المسجد وسقفه وسجاده وزخارفه النادرة وكل محتوياته من المصاحف والأثاث، وتضرر البناء بشكل كبير. بحسب ما أشار مركز المعلومات الفلسطيني. وألقت إسرائيل القبض على الجاني، وادعت أنه مجنون، وتم ترحيله إلى موطنه أستراليا. ــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :