تواصل أبوظبي ترسيخ مكانتها وجهة سياحية رائدة وجذابة عالمياً بفضل الابتكارات النوعية، حيث تقدم عروضاً استثنائية وتجارب مبتكرة ومتجددة للزوار تعتمد في أولوياتها على الإرث والثقافة والترفيه بالإضافة إلى البيئة والعالم المميزة وتنوع الخيارات إضافة إلى قطاع ضيافة مميز قادر على توفير احتياجات الزوار بمختلف القدرات المالية والثقافات، ما أدى إلى نمو سنوي متزايد في أعداد التدفقات السياحية من أنحاء العالم. أداء قوي وقدم قطاع الضيافة في أبوظبي بشكل خاص، ودولة الإمارات بشكل عام، أداءً قوياً في الربع الأول 2022، وذلك بدعم من معرض إكسبو 2020 دبي، بالإضافة إلى عودة الزوار العالميين بحسب بوراك، وقد شهد قطاع الضيافة في أبوظبي بوجه خاص، انتعاشاً ملحوظاً في هذا الصيف نظراً لعوامل عدة، بما فيها حركة السياح القادمين من بلدان مجلس التعاون الخليجي والعروض الترويجية المبتكرة التي أطلقتها دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، ما ساهم في تحويل النظرة إلى أبوظبي من وجهة سياحية موسمية إلى وجهة للسفر على مدار العام. وقال بورتشاك أوراك، المدير العام لمنتجع ريكسوس بريميوم جزيرة السعديات، إن أبوظبي تعتبر عنواناً للتجارب البيئية الفريدة والمتنوعة، خصوصاً وأنها تتمتع بمساحات صحراوية، ونظم بيئية للجزر، وبثروة بحرية وافرة وبحقول محمية لأشجار القرم. وفيما تواصل العاصمة تطوير سياحتها البيئية، تشكل الاستدامة مفهوماً أساسياً بالنسبة إلى أبوظبي وللحفاظ على بيئتها الطبيعية وتعزيزها. نمو سريع ونوه بورتشاك أوراك في تصريحات لـ «البيان الاقتصادي» بتوجه أبوظبي نحو التركيز على دعم نمو الترفيه، والاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، والسياحة الرياضية، مشيداً بجهود دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي والتي تتعاون عن كثب مع أصحاب المصالح في قطاع الضيافة من الإمارات العربية المتحدة وفي الخارج، بهدف مواصلة ابتكار تجارب جديدة وإضافتها إلى عروض السياحة المتاحة. وأضاف: «حققت أبوظبي نمواً سريعاً في عدد الزوار في السنوات القليلة الماضية، وذلك بفضل تركيز الحكومة على السياحة والثقافة وإعطائهما الأولوية. فهي تحتضن مجموعة واسعة من المساكن الفاخرة، والمعالم الشهيرة، ومدن الملاهي عالمية الطراز، مما يجعل من الإمارة إحدى وجهات السفر المفضلة. تضم العاصمة أكثر من 168 فندقاً مع أكثر من 32 ألف غرفة، وتسعى حكومة أبوظبي إلى توسيع نطاق خدماتها عبر تطوير شرائح جديدة مثل السياحة الطبية، والسياحة البيئية، وسياحة الرحلات البحرية وغيرها». مكانة وأشار المدير العام لمنتجع ريكسوس بريميوم جزيرة السعديات، إلى أن قطاع السياحة يساهم في تعزيز مكانة أبوظبي وجهة عالمية الطراز، بالتوافق مع الالتزام بالحفاظ على إرث الإمارة، وثقافتها وأصولها السياحية، والترويج لها والاستفادة منها. وأضاف: «ضيوف العام 2022 يبحثون عن تجارب ونشاطات شيقة، وليس فقط عن مناظر خلابة. وفي ريكسوس، نقدم باقة واسعة من التجارب لتسهيل مهمة الاختيار وجعلها ممتعة قدر الإمكان»، وتابع قائلاً: «نسلط الضوء على الأصول الترفيهية والثقافية التي تكتنفها أبوظبي، وذلك من أجل جذب زوار ومقيمين من مختلف الخلفيات. فإلى جانب جدول من الفعاليات المصممة لجذب المسافرين في رحلة عمل أو ترفيه، نجحنا في ابتكار تجربة فريدة في وجهة متميزة». وأضاف: «سجل قطاع الفنادق في أبوظبي أعلى نسبة إشغال شهرية منذ بداية الجائحة، بحيث بلغت معدلات الإشغال 75% في الشهرين الأولين من العام مقابل 61% في بداية العام الماضي. وقد شهدت الفنادق الشاطئية والفاخرة زخماً قوياً جداً بفضل ارتفاع الطلب على تجارب الترفيه، بحيث حقق معدل الإشغال زيادة بنسبة 10% على الأقل في معظم الفنادق الرائدة خلال الأشهر الثلاثة الأولى، مما ساهم في تعزيز الأداء الإجمالي للسوق. علاوة على ذلك، ساعد عدد المؤتمرات، والندوات والفعاليات، إلى جانب النشاط الاقتصادي النابض بالحيوية في العاصمة إلى رفع الأعمال في الفنادق». ثقة أكد المدير العام لمنتجع ريكسوس بريميوم جزيرة السعديات أن الإمارات تصنف باستمرار كواحدة من أبرز الوجهات في العالم للمسافرين الأكثر رقياً، مشيراً إلى أنه وبفضل فعالية مبادرات الحكومة في سبيل تعزيز السياحة المحلية والعالمية، تواصل الدولة ترسيخ مكانتها على خارطة السياحة العالمية، وبدورها ساهمت معدلات التلقيح العالية في الإمارات في تعزيز السياحة، مما يؤكد على الثقة العالمية المتنامية في قطاع السياحة الإماراتي. وحول مكانة علامة ريكسوس بين العدد الكبير من العلامات الفندقية الفاخرة في الإمارات، قال: «فنادق ريكسوس علامة تركية فريدة بكل معنى الكلمة، بحيث تتمتع بهوية متميزة تركز على أعلى مستويات الخدمة والضيافة. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App