قال خليل محيسن خال الشهيدة الفلسطينية غفران وراسنة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تتعمد استهداف الصحفيين ووسائل الإعلام. في تعليق منه على استشهاد الصحفية الشابة. وأضاف “اليوم كان نصيبنا أن تلحق غفران بشيرين أبو عاقلة”. وأكد خال الشهيدة في مقابلة مع مراسل قناة الغد، من أمام المستشفى الذي يضم جثمان ابنة شقيقته، أن غفران فتاة فلسطينية طموحة تخرجت من كلية الإعلام وعملت في إذاعة محلية واليوم تم استهدافها أثناء الذهاب لعملها برصاصة واحدة أطلقها جندي إسرائيلي فأصابت القلب مباشرة. من جانبه، أفاد مراسل الغد أن أسرة الشهيدة بانتظار وصول شقيقها من الأردن ليلقي عليها نظرة الوداع، وتشييع جثمانها لمقابر الشهداء في بلدتها بالقرب من مخيم العروب.   frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen>   وأفاد مراسلنا أن هناك حالة من الغضب والحزن يعيشها الفلسطينيون أمام المستشفى الأهلي بالخليل، حيث تتواجد أسرة الشهيدة ووالدتها التي بدت في حالة حرجة. وأشار مراسلنا إلى أن الرواية الإسرائيلية حملت أكاذيب بشأن الفتاة الفلسطينية وهو ما نفاه خالها وأيضا شهود العيان. ونقل مراسلنا عن شهود تأكيدهم أن جنود الاحتلال كان بإمكانهم تحييد الشابة غفران أو توقيفها والسيطرة عليها إذا كانت مسلحة. وأشاروا إلى أن جندي الاحتلال اختار تصويب رصاصته صوب قلب غفران، وكأنها عملية إعدام متعمدة. ويستند جنود الاحتلال لتعليمات حكومة بينيت الذي أعطى الضوء الأخضر بإطلاق الرصاص على الفلسطينيين سواء كانوا في اشتباكات أو كانوا في الطريق لعملهم. وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية أن الشابة، غفران هارون حامد وراسنة، ارتقت شهيدة إثر إصابتها برصاصة أطلقها عليها جنود الاحتلال اخترقت صدرها من الجهة اليسرى (تحت الإبط)، وخرجت من الجهة اليمنى.