تقرير في الجول – نجولو كانتي.. سكولز ليستر سيتي

  • 12/15/2015
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

لا شك في أن الأداء المبهر الذي يقدمه ليستر سيتي هذا الموسم يعود جزء كبير منه إلى الثنائي رياض محرز وجيمي فاردي.. ولكن هناك جندي مجهول في هذا النجاح. لاعب الوسط المدافع صاحب الأصول المالية نجولو كانتي برز دوره في فوز ليستر سيتي على تشيلسي 2-1.. حتى ذهبت بعض التشبيهات إلى مقارنته ببول سكولز في سنوات مجده الشخصي ومجد مانشستر يونايتد بين 1998 و2004 وكذلك كلود ماكاليلي في فريق جالاكتيكوس ريال مدريد. مشوار كانتي كانتي ظهر في البداية بنادي بولون في الدرجة الثانية الفرنسية في نهاية موسم 2011/2012 ضد موناكو في ذلك الوقت. بولون هبط للدرجة الثالثة في هذا الموسم ولعب كانتي معهم في موسم 2012/2013 قبل الانتقال لنادي كاين في الدرجة الثانية في موسم 2013/2014. كانتي صعد مع كاين إلى دوري الدرجة الأولى.. لكن عيون كشافي ليستر سيتي التقطته في أغسطس الماضي لينتقل للنادي الناجي من الهبوط في الموسم المنصرم مقابل 5.6 مليون جنيه إسترليني. استقدام كانتي كان لتعويض أحد الرجال اللذين صمموا الهروب الكبير من الهبوط لليستر سيتي العام الماضي.. نحن هنا نتحدث عن الأرجنتيني إستيبان كامبياسو الذي رحل لليونان. إذا.. كيف يفيد صاحب الـ24 عاما طريقة رانييري الذي يتصدر الدوري الإنجليزي؟ رانييري على سبيل المثال خاض مباراة تشيلسي برباعي دفاعي أمامه كانتي ودرينكووتر وعلى الأطراف رياض محرز وألبرايتون خلف أولوا وجيمي فاردي. الأداء الهجومي لليستر يعتمد بشكل كبير على انطلاقات محرز وألبرايتون في العمق أو على الأطراف لخلق المساحة اللازمة لفاردي الذي يبدع في المساحات بين المدافعين. لكن من أجل فعل ذلك.. لابد من تواجد عنصرين في وسط الملعب. أمام فريق مثل تشيلسي لابد أن يقنع فريق مثل ليستر سيتي بإنه لن يستحوذ على الكرة لوقت طويل – 34.6% من الاستحواذ في مباراة أمس- إذا عليه أن يخطف الكرة.. يمررها سريعا في المساحات للاعبين أصحاب التأثير في الأمام وهم في حالتنا الثنائي محرز وفاردي بجانب أولوا وألبرايتون. هذا ما يقدمه الثنائي كانتي ودرينكووتر.. كانتي يخطف الكرة (7 مرات أمام تشيلسي).. يمررها لدرينكووتر أو للأمام.. كرة طويلة من شريك كانتي في خط الوسط لمحرز أو فاردي ثم هدف أو فرصة خطيرة لليستر سيتي. كل هذا لا يمكن حدوثه في غياب نجولو كانتي الذي يفوز بحوالي نصف صراعاته الفردية في 16 مباراة بالدوري الإنجليزي كانت نسبة تمريراته الناجحة فيها 82%. عيب وحيد بعيدا عن قصر قامته الذي يضعف قدراته في الكرات الهوائية (169 سم).. فإن اللاعب لا يسدد على المرمى كثيرا مما قد يمنعه من أن يقارن بمدفعجي مثل سكولز. ففي 16 ظهور سدد كانتي 6 كرات فقط على المرمى 2 منهم فقط كانا على المرمى فيما ابتعدوا الباقين.

مشاركة :