تقرير في الجول - بشرى لمحبي ليستر سيتي " رانييري رجل اللحظات الأخيرة "

  • 3/11/2016
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

يتبقى 9 جولات فقط على نهاية البرييمرليج الذي يتصدره حتى الآن ليستر سيتي بفارق 5 نقاط عن مطارديه توتنام وأرسنال اللذان يتقاسمان المركز الثاني. موسم مميز حتى الآن قدمه رجال المدرب رانييري وتغلبوا على كل المعوقات والتوقعات التي خرجت تنتظر سقوطهم من مباراة للأخرى حتى وصلوا إلى الأمتار الأخيرة من البطولة وهم في الصدارة. ورغم تدريب رانييري للعديد من الأندية الكبرى أوروبيا إلا أنه لم يحقق سوى سبع بطولات منهم بطولتين دوري للدرجات الأدنى في فرنسا وإيطاليا. ورغم ذلك إلا أن سجل الأندية التي قادها رانييري في اللحظات الحاسمة والأمتار الأخيرة من الموسم يعتبر مميزا مع المدرب الإيطالي. فبداية من فترة تدريبه لفالنسيا في1997 قبلها درب كالياري وفيورنتينا في الدرجات الأدنى ولم يكمل موسم مع نابولي وحتى الآن يحقق رانييري الانتصار في أكثر من نص مبارياته التسع أسابيع الأخيرة. ففي موسم 1997-1998 مع فالنسيا حقق الفريق الإسباني 3 انتصارت و4 هزائم وتعادلين وفي الموسم التالي فاز الخفافيش في 4 مباريات مقابل تعادلين وثلاث هزائم في الأسابيع التسعة الأخيرة. وخلال الأربعة مواسم التي قاد فيها رانييري تشيلسي في الفترة من 2000 وحتى 2004 زاد التفوق في الأسابيع الأخيرة ففي موسمه الأول حقق الفوز في 6 مباريات مقابل تعادلين وهزيمة وموسم 2001-2002 شهد 4 انتصارات للبلوز وثلاث هزائم وتعادلين وفي الموسمين أنهى الفريق البطولة في المركز السادس. بينما في موسم 2002-2003 فحقق الفريق اللندني 6 انتصارات وتعادل وهزيمتين منهيا الموسم في المركز الرابع وحجز مقعد أوروبي مقابل 4 انتصارات وثلاث تعادلات وهزيمة في الموسم التالي 2003-2004 ليحل ثانيا خلف أرسنال في موسم كان الأخير للمدرب الإيطالي مع الفريق قبل أن يخلفه جوزيه مورينيو مورينيو. وبعد تشيلسي لم يكمل رانييري أي موسم مع فالنسيا ثم بارما ليصل ليوفنتوس في موسم 2007-2008 ويحقق في الأمتار الأخيرة ست انتصارات وتعادل وهزيمتين في أول موسم له أنهى بها يوفنتوس البطولة في المركز الثالث في موسمه الأول بعد الصعود والعودة للسيري أ بعد فضيحة الكالشيوبولي. بينما كان موسمه الثاني 2008-2009 هو الأسوأ من حيث نتائجه في مراحل الحسم حيث لم تحقق السيدة العجوز سوى انتصارين مقابل ست تعادلات وهزيمة رغم إنهاء يوفنتوس البطولة في المركز الثاني إلا أنه تم إقاله رانييري بسبب تلك النتائج. ومع روما أكمل رانييري موسم 2009-2010 فحقق أفضل نتائجه في الجولات الأخيرة بتحقيق الفوز في 8 مباريات والتعادل في مباراة وحيدة ليخسر الذئاب اللقب بفارق نقطتين فقط عن إنتر ميلان ذاك الموسم بينما لم يكمل موسمه الثاني مع الفريق ولا لأكمل موسم مع إنتر ميلان. وفي موسمين مع موناكو كانت نتائج رانيري مع الفريق في الأسابيع الأخيرة واحدة خمس إنتصارت وثلاث تعادلات وهزيمة وحيدة قاد خلالها الفريق للفوز بدوري الدرجة الثانية في الموسم الأول والمركز الثاني خلف باريس سان جيرمان والصعود لدوري أبطال أوروبا في الموسم الثاني. حفاظ رانيري على نتائجه الإيجابية في المراحل الأخيرة من البطولة هذه المرة مع ليستر سيتي يعطية بطولة دوري درجة أولى ستكون الأولى في مسيرته وستدخل به وبفريقه ليستر سيتي تاريخ ليس فقط الدوري الإنجليزي ولكن كرة القدم كلها كواحدة من المفاجئات النادر حدوثها في كرة القدم

مشاركة :