في افتتاح أعمال المؤتمر الرابع لمنظمة التعاون الإسلامي (57 عضوًا) حول الوساطة "تجارب وآفاق" الذي تستضيفه السعودية ويستمر ليومين، حسب بيان للمنظمة. ونقل البيان عن طه، تأكيده اهتمام المنظمة الخاص بالوساطة لإنهاء النزاعات. وقال إن المنظمة "نجحت في التوسط في نزاعات جنوب الفلبين وجنوب تايلاند والسودان وتشاد وأفغانستان". وأضاف أن المنظمة دعمت "الجهود الدولية الهادفة لإحلال السلام في الصومال وغينيا، وإنهاء التوتر الطائفي في العراق". وأشار إلى أن "نحو 60 في المائة من مجموع النزاعات في العالم يقع ضمن جغرافية المنظمة". وزاد: "بسبب هذه الصراعات، تعرضت الشعوب إلى العديد من التجارب المريرة وقد تراجعت التنمية الشاملة في هذه البلدان" وفي سياق آخر، انتقد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، "السياسات التمييزية" التي تقوم بها حكومة سريلانكا ضد حقوق المسلمين. وكشف عن تدخل المنظمة "لتصحيح السياسات والممارسات التمييزية التي اعتمدتها حكومة سريلانكا لحرق جثث ضحايا وباء كورونا من المسلمين". وأضاف أن المنظمة "اضطلعت بدور رئيس في معالجة الوضع المتوتر الذي تواجهه الجالية المسلمة في سريلانكا بسبب بعض الأنشطة المنظمة التي قام بها الرهبان البوذيون ضد المسلمين في أعقاب الهجمات الانتحارية الوحشية على الكنائس والفنادق يوم 21 أبريل (نيسان) 2019". وكان رئيس سيرلانكا غوتابايا راجاباكسا قد أعلن شن حملة ضد ما سماه بـ"التطرف والإرهاب"، بعد هجوم استهدف الكنائس خلال عيد الفصح في 2019، وأسفر عن مقتل أكثر من 250 شخصًا آنذاك. ولا تتوفر إحصائية رسمية حول عدد المسلمين في سريلانكا، لكن تقارير حقوقية تقول إنهم يشكلون 10بالمئة من عدد السكان البالغ نحو 22 مليون نسمة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :