ينظم متحف اللوفر في باريس معرضاً لأبرز رسّامي عصر النهضة البرتغاليين الذين بقوا زمناً طويلاً غير معروفين، ويُفتتح المعرض غداً الجمعة ويستمر إلى العاشر من سبتمبر المقبل، ويضمّ 13 عملاً ذات طابع ديني، رسمت في النصف الأول من القرن الـ16. وكانت لشبونة في تلك الحقبة عاصمة إمبراطورية شاسعة، وكانت مدينة متعددة الثقافة تتدفق إليها الثروات واكتشافات العالم الجديد، وتتجمع على بلاط الملك مانويل الأول. ولعب فنانون مثل «فرانسيسكو هنريكيس» و«سيد لورينها»، اللذين أحضرا إلى البرتغال تقنية متقدمة جداً للرسم الزيتي، دوراً مهماً في دعم شرعية الملك مانويل.
مشاركة :