الولايات المتحدة تفتح صندوق باندورا النووي

  • 6/9/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تحت العنوان أعلاه، كتب يوري تافروفسكي، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول خطر السباق النووي في آسيا. وجاء في مقال تافروفسكي، رئيس مجلس خبراء اللجنة الروسية الصينية للصداقة والسلام والتنمية: قد تؤدي زيادة نشاط الولايات المتحدة في المحيط الهادئ قريبا إلى زيادة عدد الدول النووية هناك وتعزيز الترسانات الموجودة. المناقشة الجارية في الولايات المتحدة حول الرغبة في خفض العتبة النووية وقبول استخدام أسلحة نووية تكتيكية يمكن أن تسهل حيازة أسلحة الدمار الشامل على العديد من البلدان في المنطقة في وقت واحد؛ وثمة عامل آخر هو بناء "الجبهة الشرقية للحرب الباردة" ضد الصين. فيمكن للأمريكيين مقابل الانضمام إليها التوقف عن كبح جماح طموحات اليابان وتايوان وكوريا الجنوبية وأستراليا النووية. أصبحت الاستراتيجية الأمريكية الجديدة المناهضة للصين في المحيط الهادئ أشبه بصندوق باندورا، الذي توشك المآسي الرهيبة على الخروج منه. وفي إطار الاستجابة لظهور جهات فاعلة نووية جديدة، سوف تضمن الصين وروسيا زيادة أو إعادة توزيع ترساناتهما النووية؛ كما يمكن أن تهتم بامتلاك قنابل ذرية وصواريخ حاملة لها دول كبيرة لم تكن تفكر في مثل هذا الوضع، مثل إندونيسيا وفيتنام. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على

مشاركة :