المملكة وأمريكا.. رؤية متوافقة وعلاقات استراتيجية مميزة

  • 6/14/2022
  • 15:30
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

- تعكس زيارة "بايدن" الأهمية البالغة التي تنظر بها قيادة الولايات المتحدة للمملكة- تعزيز أمن واقتصاد المنطقة والعالم- تشترك كل من المملكة وأمريكا في رؤية متوافقة تجاه أهمية ردع سلوكيات إيران- يُشكل البلدين دور محوري في جهود تعزيز الأمن والسلم الدوليين- تؤمن المملكة وأمريكا بأهمية جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل- تُعد مكافحة التطرف والإرهاب من أهم أوجه الشراكة الاستراتيجية بين المملكة وأمريكا- تدعم أمريكا جهود المملكة في مكافحة التغير المناخيتكتسب زيارة رئيس الولايات المتحدة الأميركية إلى المملكة أهمية خاصة كونها البلد العربي الوحيد الذي سيزوره خلال زيارته لمنطقة الشرق الأوسط.ويعكس هذا الأهمية البالغة التي تنظر بها قيادة الولايات المتحدة للمملكة، ودورها الحيوي في تعزيز أمن واقتصاد المنطقة والعالم، كما يعكس زيارة الرئيس جو بايدن إلى المملكة ولقاءه مع خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، استشعار قيادتي البلدين لحجم التحديات المُشتركة وأهمية رفع التنسيق إلى أعلى مستوياته، تعزيزًا للنهج الثابت الذي تتميز بها العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.هذا وتشترك كل من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية في رؤية متوافقه تجاه أهمية ردع سلوكيات إيران المُزعزعة لأمن واستقرار المنطقة والعالم، وتحييد خطر الميليشيات الإرهابية المدعومة من طهران، وهو ما يجعل من استمرارية التواصل والتنسيق على أعلى المستويات أمرًا بالغ الأهمية في تعزيز الأمن والاستقرار.وينظر العالم إلى العلاقات بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية كمرتكز أساسي لتعزيز أمن واقتصاد المنطقة والعالم، لما يُشكله البلدين من دور محوري في جهود تعزيز الأمن والسلم الدوليين انطلاقًا من مكانتهما السياسية والأمنية والاقتصادية وعضويتهما في مجموعة الـG20.كما وتؤمن المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية بأهمية جعل منطقة الشرق الأوسط خالية تمامًا من أسلحة الدمار الشامل، وهي الرؤية التي ينطلق منها البلدين في سعيهما بأن يضمن أي اتفاق نووي مع إيران عدم تمكنها من إنتاج قنبلة نووية، تجنيبًا للمنطقة سباق تسلح سيكون الخاسر فيه أمن واستقرار المنطقة والعالم.وتدعم الولايات المتحدة الأميركية جهود المملكة العربية السعودية من خلال قيادتها للتحالف العربي في تحقيق أمن واستقرار اليمن، وجهود الحل السياسي، وإنهاء العمليات العسكرية، من خلال ما تضمنته مخرجات اتفاق الرياض، وتشكيل مجلس القيادة الرئاسي وتسلمه السلطة، بما يساعد في تخطي الأزمة الحالية وعودة الأمور إلى نصابها.وتُعد مكافحة التطرف والإرهاب من أهم أوجه الشراكة الاستراتيجية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية؛ وقد أسهم التعاون الثنائي المميز في هذا المجال في تحقيق العديد من المكتسبات المُهمة في دحر التنظيمات الإرهابية مثل تنظيمي (القاعدة) و(داعش)؛ وتحييد خطرها على أمن واستقرار المنطقة.وتدعم الولايات المتحدة الأميركية جهود المملكة في مكافحة التغير المناخي، وفي مقدمتها مبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي أطلقها سمو ولي العهد، وقد عبّرت عن ذلك الدعم من خلال مشاركة المبعوث الخاص للرئيس بايدن جون كيري في المؤتمر الدولي الذي استضافته الرياض في أكتوبر 2021.

مشاركة :