هرتصوغ: لا نزاع غير قابل للحل بين إسرائيل ولبنان

  • 6/15/2022
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

زين خليل / الأناضول اعتبر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتصوغ، مساء الثلاثاء، أنه لا يوجد نزاع غير قابل للحل مع لبنان. جاء ذلك في كلمة له خلال إحياء الذكرى السنوية الأربعين لمقتل 654 جنديا وضابطا إسرائيليا في حرب لبنان الأولى عام 1982، التي تسميها تل أبيب "عملية سلام الجليل". وقال هرتصوغ: "لا يوجد نزاع غير قابل للحل بين إسرائيل ولبنان، ولا بين الشعبين الإسرائيلي واللبناني"، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية. وتابع: "كفاحنا هو ضد النفوذ الإيراني المفروض على لبنان وضد النظام الإيراني الذي يواصل نشر الكراهية والإرهاب والألم والمعاناة ويدمر الدولة اللبنانية ويسعى إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط برمته". وتتهم إسرائيل ودول خليجية إيران بامتلاك أجندة توسعية في المنطقة والتدخل في الشؤون الداخلية لدول عربية بينها لبنان، وهو ما تنفيه طهران وتقول إنها تلتزم بسياسة حُسن الجوار. وتعتبر كل من إسرائيل وإيران الدولة الأخرى العدو الأول لها، وتواصل تل أبيب احتلالها لأراضٍ في جنوبي لبنان. والأحد، أعلن رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي، في بيان، "بلورة آلاف الأهداف التي سيتم تدميرها ضمن منظومة الصواريخ والقذائف التي يمتلكها العدو"، في إشارة إلى جماعة "حزب الله" اللبنانية حليفة طهران. وأضاف أن "كل الأهداف موجودة في خطة الهجوم لاستهداف مقرات القيادة والقذائف الصاروخية والراجمات ومزيد من هذه الأهداف، كل ذلك سيتم ضربه في لبنان". وأردف: "كل بيت في داخله قذيفة أو يقع بالقرب من قذيفة أو ناشط يتعامل مع قذيفة صاروخية أو مقر قيادة يتعامل مع قذيفة أو كهرباء مرتبط بمجموعة قذائف صاروخية، كل هذا سيتم ضربه في الحرب". ويسيطر "حزب الله" على منطقة جنوبي لبنان الحدودية مع إسرائيل، حيث تتنازع بيروت وتل أبيب على منطقة بحرية مساحتها 860 كلم مربعا غنية بالنفط والغاز. ويمتلك "حزب الله" ترسانة كبيرة من الأسلحة والصواريخ يقول إنها مكرسة حصرا لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي. وخاضت الجماعة عدة معارك ضد الجيش الإسرائيلي أحدثها صيف 2006، إضافة إلى مناوشات حدودية بين الطرفين من حين إلى آخر. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :