إعداد - قسم المحليات اختتمت أمس الخميس امتحانات الثانوية العامة للقسمين الأدبي والعلمي في أبوظبي، الذي واجه بعض طلبته عددا من الصعوبات بعد عراك الامتحانات المتواصلة، وتمثلت الصعوبات لدى طلبة القسم العلمي في تشتت المعادلات التي تتطلب تحويلها إلى آيونات، ما اضطرهم إلى أخذ وقت أكبر في التفكير للإجابة عنها بالشكل الصحيح، كما شملت الأسئلة العديد من المسائل التي وصل إلى نسبة 80% من نسبة الأسئلة، وأجمع طلبة الثانوية العامة في القسم الأدبي على سهولة امتحان نهاية الفصل الدراسي الأول في مادة الرياضيات بنسبة 90%، وكان ختام الامتحانات جيداً جداً، حيث تنوعت الأسئلة من ضمن المنهج الدراسي وكانت مباشرة ولم يتضمن أي صعوبات. قال الطالب محمد الحمادي في القسم العلمي، أن امتحان الكيمياء كان صعباً نوعاً ما، إذ إنه يحتاج إلى حفظ العديد من المعلومات ليتمكن الطالب من حل الأسئلة والمسائل بكل سهولة، كما أن معادلات التحويل إلى آيونات شكلت لهم صعوبة وتشتت أثناء الحل. وأشار الطالب هزاع محمد الزعابي في القسم العلمي، إلى أن بداية الامتحان كانت أسئلة اختيارية لتنشيط فكر الطالب من خلالها وليتمكن من حل المسائل بشكل صحيح، حيث إن 80% من ورقة الامتحان كانت تتضمن مسائل، والتي كان معظمها يشكل تشتتا للطالب وأن 60% من الامتحان كان سهلاً و40% صعبا، موضحاً أنهم يعتمدون أكثر على أوراق العمل والمذكرات أكثر من كتاب المادة التي يستعينون بها لحل النماذج. وأضاف الطالب باسل عمران في القسم العلمي، أن الامتحان لم يتضمن أي أفكار جديدة وجميع أسئلته كانت مشابهة لنماذج الامتحانات السابقة وأوراق العمل التي تطرقوا لها قبل موعد الامتحان، حيث إن 90% من ورقة الامتحان كانت سهلة. وأشار الطالب سيف عامر في القسم الأدبي، أن معظم أسئلة الامتحان كانت سهلة والبعض الآخر منها شكل له صعوبة قليلة. اختتم طلبة القسم الأدبي بمدارس منطقة أم القيوين التعليمية، امتحانات الفصل الدراسي الأول باختبار مادة الرياضيات، وأعرب الطلاب عن ارتياحهم التام لأسئلة الاختبار وما تضمنته الورقة، مؤكدين أنه كان في غاية السهولة، وتمكنوا من اجتيازه في نصف الوقت المحدد. وصف طلبة الثاني عشر في مدارس المنطقة الغربية، امتحان مادتي الرياضيات والكيمياء أنها جاءت تتناسب مع مستوى الطالب المتوسط. ووصف طلبة القسمين أمس مادتي الرياضيات والكيمياء، بأنها مبهمة ومعقدة وتحتاج إلى تركيز كبير. وذكر الطالب علي الحمادي من القسم العلمي في مدرسة الفلاح، أن الامتحان كان في متناول الطالب المتوسط قبل المتميز