أجمع طلبة الصف الثاني عشر للقسم العلمي على صعوبة أسئلة امتحان الكيمياء للفصل الدراسي الثالث والأخير للعام الدراسي الحالي، حيث عانى طلاب العلمي من أسئلة الامتحان وتكدسها، فيما أبدى طلاب القسم الأدبي سعادتهم من تدرج امتحان الأحياء الذي انتهوا منه في نصف الوقت وخرجوا مبكرا من اللجان، أكد التوجيه الأول في وزارة التربية والتعليم لمادة الأحياء للقسم الأدبي، وضوح الأسئلة ومراعاتها للفروق الفردية للطلبة، لافتاً إلى أن الامتحان جاء مناسباً لجميع المستويات، وشاملة جميع نواتج التعلم الواردة في الكتاب المدرسي وحول تلقي استفسارات عن الورقة الامتحانية، أفاد التوجيه أنه تلقى استفسارات بسيطة وتم توضيحها والرد عليها بما يتناسب. ومن جهة توجيه الكيمياء للقسم العلمي، أكد التوجيه أن الورقة الامتحانية جاءت متوسطة السهولة وراعت كافة فئات الطلبة، وتعكس معظم مؤثرات أداء مقررات الامتحان وتقيس مهارات ومعارف الطلبة، وتربط المادة بحياة الطالب وعدد الأسئلة مناسب للزمن المتاح. الشارقة اشتكى طلبة الفرع العلمي من صعوبة امتحان الكيمياء في شتى اللجان بالشارقة وعجمان وغلبت الآراء السلبية على محتوى الورقة الامتحانية على الإيجابية منها، فيما عبر طلبة الفرع الأدبي عن سعادتهم بعد أداء امتحان الأحياء، نظراً لسهولته مؤكدين أن الأسئلة جاءت سهلة وبسيطة ولم تتطلب جهداً كبيراً، كما أنها واضحة وشاملة ومن محتوى المنهج المقرر. وقال قمبر المازم مدير ثانوية تريم إن الأدبي قدم الامتحان دون أي شكوى، فيما تركزت غالبية الملاحظات على محتوى امتحان الكيمياء، حيث عبر الطلبة عن تعقيدات في الأسئلة التي جاءت لتحاكي الطلبة فائقي الذكاء، لافتاً إلى أن ملاحظاتهم تم تقييدها من أجل التقرير اليومي الخاص بخط سير الامتحانات. وأشاد طلبة الفرع الأدبي في الشارقة وعجمان بمستوى امتحان الأحياء، وقالوا عقب خروجهم من القاعات إن الأسئلة كانت جيدة باعتبار نمط الأسئلة الذي تم إدراجه في الورقة الامتحانية يماثل المطروحة في المنهج والنماذج التدريبية، مؤكدين أن الوقت المخصص لهم كان كافياً. وأكدت المنطقة أن الوضع مستقر بشكل عام والطلبة يبدون التزاماً تاماً في اللجان سواء من حيث الوقت أو احترام اللوائح والقوانين، مشيرة إلى أن توصلهم مع الخط الساخن ومسؤولي اللجان أكدوا أن الأمور جيدة وتسير في نصابها الطبيعي. أم القيوين عمت صباح أمس أجواء من الراحة النفسية على طلاب وطالبات الثانوية العامة القسم الأدبي بمختلف مدارس أم القيوين حول امتحان مادة الأحياء، حيث أجمع طلبة الأدبي على وضوح الورقة الامتحانية وأنها جاءت مباشرة ومناسبة وفي مستوى الطالب المتوسط، لافتين إلى أن الأسئلة جاءت صريحة تتوافق مع ما درسوه وألفوه من خلال التدريبات المكثفة التي تلقوها من معلميهم في المدرسة، وأن المستوى العام للامتحان كان متوسطاً، حيث جاءت الأسئلة على اختلاف نوعيتها واضحة ومباشرة وراعت الفروق الفردية بين الطلبة رغم أن هناك أنماطاً جديدة حوتها الورقة الامتحانية. فيما تباينت آراء طلبة القسم العلمي حول الكيمياء، فمنهم شكا من صعوبة امتحان مادة الكيمياء، والذين قالوا إنه جاء صعباً وطويلاً، وأن هناك الكثير من الأسئلة جاءت بطريقة غير مألوفة لديهم ولم يتلقوا أي تدريبات عليها، كما أن الامتحان جاء طويلاً من 5 صفحات و4 أسئلة متفرعة، وأن الأسئلة في مجملها عبارة عن أسئلة تحتاج إلى الذكاء وأعمال العقل وتتعدى نسبتها 20%، فيما رأى آخرون أن الأسئلة أتت في متناول الطالب المتوسط وواضحة، عدا بعض الأسئلة التي تقيس الفوارق الفردية بين الطلبة. العين تباينت آراء طلاب لجان مدينة العين في تقييم الورقة الامتحانية لمادة الكيمياء، التي وصفها البعض بأنها طويلة جداً ومتشعبة، وتحتاج لوقت أطول من الزمن المحددة لها، لدرجة أن البعض لم يستطع الإجابة عن كافة الفقرات، والبعض الآخر ممن أجاب لم يستطع مراجعة الإجابات، إلا أن النسبة الأكبر أكدت أن المادة كانت في متناول الجميع وتنوعت فقراتها التي شملت كافة الوحدات، ولا يوجد بها غموض أو أسئلة من خارج المنهاج أو محذوف، وعلى المقلب الآخر أكد طلاب القسم الأدبي أنهم خرجوا سعداء من مستوى مادة الأحياء، لدرجة أن قسماً كبيراً منهم خرج بعد منتصف الوقت ولم تسجل أية ملاحظات. أما طلاب القسم الأدبي، فكانوا أوفر حظاً وأسعد حالاً، حيث جاءت ورقة مادة الأحياء ملبية لطموحاتهم مراعية لقدراتهم، وأجابوا بأسرع مما كانوا يتوقعون، وخرج قسم كبير من القاعات بعد مضي نصف الوقت المحدد وأكد منسق المادة أنه لم تسجل أية ملاحظات أو استفسارات، لا من حيث الوقت أو مضمون الأسئلة التي جاءت في متناول الجميع من خلال 3 أسئلة شاملة، حتى أن جداول الوراثة كانت مريحة، كما تدربوا عليها في الأسئلة النموذجية. نور الدين: تمنيت الشفاء قبل الامتحان لأتمكن من الكتابة حددت وزارة التربية والتعليم الوزارة لجنة خاصة للطالب نور الدين الذي يدرس في الصف الثاني عشر بالقسم الأدبي بمدرسة العالم الجديد في مدرسة ثانوية دبي، ووجهت المدرسة باتخاذ كافة الإجراءات والتدابير التي من شأنها مساعدة الطالب. وكان الطالب قد أصيب بكسر في ذراعه بحادثة قبل شهر من الامتحانات، وكانت المشاورات مع الطبيب المعالج بتأجيل العملية حتى بعد نهاية الامتحانات، وخاصة أنه في مرحلة مصيرية تحدد المستقبل، فتحمل نور الدين الألم ورفعت إدارة مدرسته تقريراً يفيد بحالة الطالب، وخاصة أنه غير قادر على الكتابة بيده اليمني المصابة، وقدمت لجنة الامتحانات في مدرسة ثانوية دبي الأجواء المناسبة وخصصت له ممرضاً يرافقه خلال أيام الامتحانات. وبدوره أفاد الطالب نور الدين أنه كان يتمني الشفاء قبل الامتحان حتى يستطيع كتابة الإجابات بيده، حتى يستطيع الكتابة بأريحية، وأعرب عن شكره للجنته التي وفرت له كافة سبل الراحة.
مشاركة :