يوسف أبولوز في هذه الزاوية، نحتفي بمجموعة من أبرز مبدعينا الذين قدموا لمسات أدبية جمالية وإمتاعية، أثرت الوجدان، وارتقت بذائقة القراء، منحونا زاداً عبّر عن إنجازات الوطن وتحولات المجتمع وهموم البشر، كانوا ذاكرتنا التي تؤرخ للمكان ومدونتنا التي عبرت بصدق وإخلاص عن آمالنا وأحلامنا، هم قناديلنا التي نسترشد بها في دروب الحياة. الصبيّة؛ بل، قبل ذلك الطفلة التي تحب الجمباز، وتلعب مع قريناتها في عصريات الأحمدي في الكويت؛ حيث ولدت؛ وحيث كانت بيوت الفرجان مفتوحة الأبواب، كأن الجيران كلهم عائلة واحدة؛ وحيث الطفولة الأولى التي تشكّل شخصية الإنسان برمّتها في قادم الأيام. آنذاك في تلكما الزمان والمكان.. هل
مشاركة :