سلام لزواره: لتفاهم مسيحي - مسيحي بعدما فتح الترشيح - المبادرة الباب الرئاسي

  • 12/18/2015
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

- طمأن رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام إلى أن «مجرد فتح ملف الإنتخابات الرئاسية، ولو بترشيح - مبادرة، هو بارقة خير للتفاهم على قاسم مشترك يتفق عليه ما دام الباب فتح على مصراعيه في هذا السبيل». ونقل زوار سلام عنه قوله ان «لا يمكن البقاء من دون إنتخاب رئيس للجمهورية الضامن الأوحد للإشراف على الآليات الدستورية وطريقة تفعيل عمل المؤسسة الحكومية، لأنه في موقع الإحتكام، وهيبة الإجماع، التي تفرضها صلاحياته الدستورية كراع للسهر على المؤسسات كافة. وليس مهماً إلا تثمير ذلك على صعيد تفاهم مسيحي- مسيحي، ومسيحي وطني لإخراج لبنان من دوامة الرهانات والإرتباطات التي تتجاذب قواه السياسية». وقال سلام: «إن المجلس النيابي، وبعد 33 جلسة دعا إليها رئيس المجلس النيابي نبيه بري، لم يتم فيها إنتخاب رئيس للجمهورية، هو اليوم أمام لحظة مصيرية وضميرية تجاه الشعب والوطن لكي يسلك طريق الوفاق لإختيار رئيس جديد ويتحمل مسؤولياته، إذ كفى ما أصاب لبنان من ويلات ونكبات، ولا سبيل أو مبرر لبقاء لبنان وطناً على الخارطة العربية والدولية إلا بالتفاهم والوئام، لأن أي خروج عن الميثاق الوطني دليل عجز وفشل عن الوصول إلى وفاق عادل لإنتخاب رئيس». وأكد سلام بحسب زواره ان الأمر «ينعكس أمام الرأي العام الخارجي أن اللبنانيين غير قادرين على إدارة شؤونهم بأنفسهم، وهم بالتالي قاصرون، وفي حاجة إلى وصاية دائمة. وهذا ما لا يريده أحد، بعيداً من أي تخويف أو تهويل، أو إستقواء، لأن اختيار رئيس جديد إنما يمثل رمزاً لوحدة البلاد، وجمع الشمل حول كل القضايا المشكو منها من هذا الفريق أو ذاك، مع ما يحمله هذا التخلي من تداعيات مدمرة على وحدة المؤسسات والبلاد في ظل أخطر المواجهات الإقليمية والدولية». ونُقل عن سلام «ان موضوع انضمام لبنان الى التحالف الاسلامي لمحاربة الارهاب من اختصاص مجلس الوزراء مجتمعاً». ونقل النائب هادي حبيش عن سلام وعده «بأن يكون هناك إنماء متوازن داخل عكار وكل القرى العكارية، وأبدى استعداده الكامل للمساعدة في الوصول الى حل لإنجاز ملف الدفاع المدني عبر استصدار كل المراسيم اللازمة لتثبيت الأجراء والمتعاقدين في الدفاع المدني وإجراء المباريات للمتطوعين لإنجاز الملف».

مشاركة :