أفصحت مصادر لبنانية مطلعة، أن تحركا بتوجيه من الفاتيكان بدأ أمس بين الأفرقاء المسيحيين وذلك بهدف الوصول إلى حل للانتخابات الرئاسية قبل موعد الجلسة المحددة في التاسع من يونيو المقبل. وأضافت المصادر، أن التحرك يقوم على الوصول إلى مرشح توافقي أو مرشحين على أن يلتزم الجميع بحضور الجلسات. من جهته، أشار النائب مروان حمادة، إلى أن قوى 14 آذار اتخذت موقفا واضحا وحريصا لاحترام الدستور والمؤسسات بالموازاة مع الاهتمام بشؤون الناس، مشددا على أن الأساس هو تأمين النصاب لانتخاب رئيس جديد للجمهورية غير أنه هناك حالتين استثنائيتين ليجتمع مجلس النواب للتشريع، هما سلسلة الرتب والرواتب ومعالجة الوضع الاجتماعي وقوانين تكوين السلطة. فيما رأى عضو «اللقاء الديمقراطي» النائب فؤاد السعد في تصريح له أمس، أن العماد ميشال عون أضاع وعلى ما يبدو البوصلة في إبحاره نحو قصر بعبدا، فما كان إلا أن وجه سهامه إلى النائب وليد جنبلاط وقوى 14 آذار للتغطية على فشله في تسويق نفسه من جهة، وعلى استبداده وحليفه حزب الله بعملية النصاب من جهة ثانية، وهو ما لم يكن غريبا لا عن تاريخه السياسي القائم على مبدأ أنا أو لا أحد، ولا عن ثقافته التعطيلية المدمرة للحياة السياسية في لبنان.
مشاركة :