نظمت بورصة الكويت أول يوم مؤسسي فعلي منذ تفشي جائحة كورونا في لندن، بالتعاون مع بنك HSBC، أحد أكبر البنوك في أوروبا، من 8 إلى 9 يونيو الجاري، وخلال هذه الحملة قامت 8 شركات مدرجة في السوق «الأول»، بما في ذلك بورصة الكويت، بعقد أكثر من 126 اجتماعا مع 36 بنكا استثماريا، ومجموعة من شركات إدارة الأصول المالية الرائدة عالميا. وأتاحت الاجتماعات الفرصة للمستثمرين الدوليين للتعرف على الشركات المدرجة في السوق الكويتي والفرص الاستثمارية به، مانحة إياها نظرة متعمقة على الأداء المالي واستراتيجية الأعمال للشركات المدرجة، وترأس الوفد المنظم والمشارك من بورصة الكويت خلال الحملة الترويجية رئيس قطاع الشؤون المالية نعيم آزاد الدين، ورئيسة قطاع الأسواق نورة العبدالكريم. وحرصت بورصة الكويت على ترويج سوق المال الكويتي وكل الشركات المدرجة به، من خلال سلسلة الأيام المؤسسية والحملات الترويجية التي تتيح المجال للشركات المدرجة للالتقـاء مع كبــرى شــركات الاستثمار وإدارة الأصول الماليـة عالميـا، وتسليط الضوء على المتانة المالية واستراتيجية العمل لهذه الشركات، بهدف تقديم نظـرة أعمق حــول فوائد الاستثمار فــي سوق المال الكويتي، وعملت البورصة طوال فترة الجائحة على تطوير وتحسين السوق، وجذب المزيد من المستثمرين الدوليين إليه. بهذه المناسبة، أعرب آزاد الدين عن سعادته بإقامة اليوم المؤسسي التاسع لبورصة الكويت في لندن، التي تعد أحد أهم العواصم للمجتمع الاستثماري، معربا عن فخره بمشاركة بورصة الكويت في اليوم المؤسسي كشركة مدرجة، باعتبارها أحد أبرز المصدرين في السوق ونموذجا يحتذى به لما قدمته من أداء استثنائي خلال الأعوام الماضية، ومنذ إدراجها في السوق «الأول»، مضيفا أن الأداء المالي الاستثنائي للشركة طوال السنوات الماضية أدى الى زيادة الإقبال على الاستثمار في الشركة من العديد من المستثمرين الدوليين. من ناحيتها، أكدت العبدالكريم أهمية الاستراتيجية التي تمضي الشركة في تحقيقها، وتتماشى مع رؤيتها، ومع احتياجات أصحاب المصالح على اختلافهم، آخذين في الاعتبار التحول السريع في المشهد التكنولوجي والاقتصادي، مضيفة: «حرصنا من خلال سلسلة الحملات الترويجية والأيام المؤسسية على إبقاء المصدرين على اتصال فعال مع نخبة من المستثمرين الدوليين للاستفادة من فرص الاستثمار في الكويت، الأمر الذي استمر طوال فترة الجائحة». وأشارت إلى أن «بورصة الكويت تواصل العمل على إرساء منصة جاذبة يستفيد منها جميع المشاركين في السوق، وتعمل باستمرار على تعزيز مكانتها من خلال التركيز على تأسيس قاعدة مصدرين جاذبة، وزيادة تواجد وانتشار المنتجات، وتماشي مستوى البنية التحتية وبيئة الأعمال مع المعايير العالمية، وتوسيع قاعدة المستثمرين».