في واقعة مأساوية أقدم الصبي الأمريكي نيت برونستاين 15 عامًا، على الانتحار بعدما تعرّض لتنمر شديد على مدار أشهر في مدرسته بشيكاغو.وتقول عائلة الطفل إن ابنها كان من الممكن أن يظل على قيد الحياة، في حال لو اتخذ مدير المدرسة إجراءات رادعة بحق المتنمرين عليه.ولذلك تريد العائلة أن يتم إقصاء مدير المدرسة من منصبه الجديد، نظرًا لفشله في منع وقوع المأساة وتأديب المتنمرين، وفق ما أوردت صحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية. وقالت الأم إنها رفعت دعوى قضائية ضد المدرسة ومديرها السابق، تطالب بتعويض قدره 100 مليون دولار.وشنق الطفل نفسه، بعد أشهر من تنمّر زملائه عليه، وبدأ الأمر، كما يقول الوالدان، بإشاعة أكاذيب بين طلبة المدرسة أن نيت لم يحصل على اللقاح المضاد لكورونا.
مشاركة :