ألم الكعب مشكلة يمكن أن تسببها عدة عوامل، وغالباً ما يظهر أسفل الكعب أو خلفه، ولكنه قد يؤثر أيضاً على أحد الجانبين، إذا كان الألم أسفل الكعب، يمكن أن يكون سببه حالة تعرف باسم التهاب اللفافة الأخمصية، أما إذا كان الألم خلف الكعب، فقد يكون ذلك بسبب اعتلال وتر العرقوب، فكيف تخفف هذا الألم؟ من أجل الإدارة المناسبة لهذا المرض، من المهم تحديد مصدره. في حين أن مسكنات الآلام والأدوية المضادة للالتهابات قد تكون مفيدة، في بعض الأحيان، تكون التدابير العلاجية الأخرى ضرورية لذلك، أولاً وقبل كل شيء، من الأفضل استشارة الطبيب والحصول على التشخيص. علاجات طبيعية لعلاج آلام الكعب وفقاًلـ «step to health»: 1. خل التفاح لا يوجد دليل يربط بين الاستخدام الخارجي لخل التفاح وتخفيف آلام الكعب. ومع ذلك، يقال في الأدبيات الشعبية أنه يساعد على استرخاء عضلات القدم، خاصة عند استخدامه في الحمامات. يبدو أن نقع قدميك في ماء دافئ بخل التفاح مفيد في تقليل آلام الكعب بشكل مؤقت. 2. أملاح ابسوم وفقًا لناوكي أوميدا، الطبيب في مركز كليفلاند كلينيك للطب التكاملي، تساعد أملاح إبسوم على استرخاء العضلات ومفيدة لأنواع مختلفة من الألم. هذا المكون، يحتوي على المغنيسيوم وكبريتات الملح، يمتص بسهولة عبر الجلد ويمكن أن يساعد في تقليل التورم. 3. خل التفاح والمريمية هذا العلاج يستفيد من خصائص خل التفاح مع التأثير المسكن والمضاد للالتهابات لأوراق المريمية، حيث تحتوي على مركب يسمى salvigenin. علاوة على ذلك، فهو يهدئ الالتهاب ويحسن الدورة الدموية. 4. زيت الزيتون وزيت القرنفل يحتوي زيت القرنفل على مادة فعالة تسمى الأوجينول والتي، وفقاً لبحث نشر فيRevista Brasileira de Farmacognosia، لها تأثير مسكن ومضاد للالتهابات، بشكل عام، فهو يقلل من شدة الألم. من المهم دمجه مع زيت ناقل مثل زيت الزيتون، حيث يمكن أن يكون مزعجاً بمفرده. 5. الفلفل الحار والفازلين الكابسيسين، المركب النشط للفلفل الحريف، يعمل كمسكن ومضاد للالتهابات، ويفضل تخفيف الآلام والتصلب. وفقًا لدراسة نُشرت في المجلة الطبية البريطانية، يمكن أن يكون التطبيق الموضعي لهذه المادة مكملاً لتهدئة الألم لدى المرضى الذين لا يستجيبون للعلاجات الأخرى أو لا يتسامحون معها. 6. صبغة زهرة العطاس لا يزال الدليل على آثار زهرة العطاس ضد الألم قيد التحقيق، بشكل عام، صبغة زهرة العطاس لها تأثير مهدئ وتتحكم في الألم الناجم عن الضربات.