غزة - الوكالات: اعتبرت فصائل فلسطينية أمس أن انهيار الائتلاف الحكومي في إسرائيل يمثل «فشلا ودليلا على هشاشة الوضع» في دولة الاحتلال. وصرح منذر الحايك المتحدث باسم حركة فتح، التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بأن «كل الحكومات التي تعتدي على المقدس وتمارس الإرهاب والاغتيالات وهدم البيوت مصيرها الفشل والسقوط». وأكد الحايك عبر حسابه في موقع «فيسبوك» أن الشعب الفلسطيني «مصمم على مواصلة النضال حتى زوال الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس». من جهته، اعتبر فوزي برهوم الناطق باسم حركة «حماس»، في بيان، أن انهيار حكومة إسرائيل برئاسة نفتالي بينيت «دليل على هشاشة وضعف دولة الاحتلال وبنيانها الداخلي». وأكد برهوم أن «أي تشكيل حكومي إسرائيلي جديد لن يغير من طبيعة تعاملنا معه كحكومة احتلال يجب مقاومته وانتزاع كامل حقوق الشعب الفلسطيني». بدوره، اعتبر أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، في تصريحات للصحفيين في غزة، أن انهيار الائتلاف الحكومي الإسرائيلي «جاء بعد فشله في تنفيذ وعوده للجمهور الإسرائيلي بتحقيق الأمن والأمان». وقال المدلل إن لـ«المقاومة الفلسطينية في غزة دورا كبيرا في سقوط حكومة نفتالي بينيت»، مضيفا أن جميع الحكومات الإسرائيلية «هي أوجه لعملة واحدة في قتل الفلسطينيين وتنفيذ الجرائم بحقهم». وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت ووزير الخارجية يائير لبيد أعلنا الاثنين اتفاقهما على حل الكنيست والتوجه إلى انتخابات جديدة هي الخامسة في غضون ثلاثة أعوام. وخسر الائتلاف الحاكم المكون من ثمانية أحزاب أغلبيته الضئيلة البالغة 61 مقعدا من أصل 120 مقعدا في أبريل الماضي بعد استقالة أحد النواب. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو، حسبما أفادت تقارير إعلامية يوم الاثنين ان حزب ليكود الذي يتزعمه سيقود الحكومة المقبلة معلنا أن «شيئا عظيما قد حدث». لكن وزير المالية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان ووزير العدل جدعون ساعر استبعدا التعاون مع نتنياهو الذي يحاكم حاليا بتهم فساد ينفيها.
مشاركة :