العنف المسلح ليس مشكلة حضرية أو مشكلة داخل مدينة أو مشكلة مدينة يسيطر عليها الديمقراطيون أو ولاية مؤيدة للجمهوريين، ولكنها "مشكلة أمريكية عامة"، وفقا لما ذكره مقال نشرته صحيفة ((واشنطن بوست)) يوم الاثنين. وقالت المقالة إن: "الأمريكيين بارعون في إرسال الصلوات صباح يوم الاثنين بعد رؤية تلك التقارير عن أعمال العنف في عطلة نهاية الأسبوع. فنحن نهزُ رؤوسنا غير مصدقين، ونهنئ أنفسنا بشكل شخصي على العيش في الضواحي". ومع ذلك، فإن الحقيقة هي أن واشنطن العاصمة وشيكاغو ولوس أنجليس وديترويت ونيو أورليانز اعتادت أن تكون "عواصم القتل" في البلاد، بينما تستمر مدن جديدة في الانضمام إلى تلك القائمة، وهي مدن أورورا ونيوتاون وباركلاند وبافالو ويوفالدي، وفقًا للمقالة. وتحت عنوان "العنف المسلح في العاصمة ليس مشكلة حضرية، بل هو مشكلة أمريكية"، تساءلت المقالة: "والآن بعد أن علمنا أن إطلاق النار ليس له رمز بريدي، فهل نحن مستعدون للحديث عن إيقاف هذا؟"
مشاركة :