اعتمد الكثير من الأشخاص في الآونة الأخيرة على الأنظمة الغذائية التي تركز على تقليل السعرات الحرارية، وزيادة ساعات الصيام عن الطعام ومن هذه الأنظمة نظام 5.2. ويتضمن النظام الغذائي 5.2، بحسب الخبراء، تناول الطعام بشكل طبيعي لمدة خمسة أيام في الأسبوع، ثم تقليل كمية السعرات الحرارية التي يتم تناولها إلى ما بين 500 و600 سعرة حرارية في اليوم لمدة يومين. ويركز نهج النظام الغذائي بدوام جزئي هذا، أو أسلوب الصيام المتقطع على وقت تناول الطعام أكثر مما يركز على نوعيته. نهج النظام الغذائي بدوام جزئي هذا يركز على وقت تناول الطعام أكثر مما يركز على نوعيته ووجدت الدراسات مثل المراجعة المنشورة في مجلة نيو إنغلاند الطبية أنه يمكن أن يكون للصيام المتقطع فوائد صحية بما في ذلك فقدان الوزن وتنظيم السكر في الدم وتحسين صحة الدماغ. ويقول ممارس الطب الوظيفي داني لي “إنه نظام غذائي مرن تماما لأنك لست مقيدا لمدة خمسة أيام، لذلك إذا كان لديك حدث اجتماعي تذهب إليه، فيمكنك التخطيط للصيام في الأيام التي لا تتناول فيها الطعام بالخارج، كما أنه يبقيك في حالة عجز في السعرات الحرارية طوال الأسبوع مما يعني أنك أكثر عرضة لفقدان الوزن”. ويُطلق على النظام الغذائي 5.2 أحيانا اسم النظام الغذائي السريع وقد تم نشره بواسطة الدكتور مايكل موسلي منذ ذلك الحين، ثم تطويره وإعادة تسميته “الجديد 5.2”. ويقول موسلي “الصيام المتقطع وخاصة إذا دمج مع نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي هو أداة رائعة لأولئك الذين يريدون فقدان الوزن بشكل أبطأ وثابت أو إدارة الوزن، لقد ثبت أنه يحسن حساسية الأنسولين ويقلل من ضغط الدم وقد يكون خطة داعمة للأشخاص الذين يعانون من هذه الحالات، إنه يوفر المزيد من حرية الطعام من خلال تقييد السعرات الحرارية لمدة يومين فقط في الأسبوع”. ويوضح موسلي أنه في أيام الصيام سيدخل الجسم في حالة الكيتوزيه، ويقول “ستفقد الدهون الحشوية وتحقق استجابة أفضل للأنسولين هذا بدوره، سيسهل عليك الاحتفاظ بأجزاء معقولة وتجنب تناول الوجبات الخفيفة، خلال بقية الأسبوع”. ووفقا للي، وجدت دراسة في مجلة التغذية السريرية أن النظام الغذائي 5.2 هو بروتوكول آمن وفعال لفقدان الوزن، تم قبوله بشكل عام من قبل الباحثين على أنه “سهل المتابعة” أيضا. وعلى الرغم من عدم وجود العديد من الدراسات على وجه التحديد حول النظام الغذائي 5.2، فقد كشفت الأبحاث حول الصيام المتقطع عن بعض الفوائد الصحية الرائعة، وتشمل التغييرات في تكوين الجسم، وتحسين صحة القلب وخفض مستويات السكر في الدم. من أكبر عوامل الجذب في النظام الغذائي 5.2 هو أنه عليك فقط تقييد كمية السعرات الحرارية التي تتناولها لمدة يومين غير متتاليين في الأسبوع وتؤكد إحدى الدراسات المنشورة في مجلة طبيب الأسرة الكندية أن الصيام المتقطع يمكن أن يساعد في إنقاص الوزن بطريقة مماثلة لتقييد السعرات الحرارية ويمكن أن يساعد أيضا في تقليل الكوليسترول. ووجد بحث في مجلة أكاديمية التغذية وعلم التغذية والذي بحث في الفوائد الصحية للصيام النهاري البديل، والذي يشبه النظام الغذائي 5.2، أنه يمكن أن يقلل من مقاومة الأنسولين والربو وحتى انقطاع الطمث. وتقول كارولين نيكولاس المدربة الصحية المعتمدة في الطب الوظيفي ومديرة تطبيق “هالث كوتشينغ إيبل” إن “الصيام يمكن أن يزيد من آليات الشفاء الفطرية في الجسم مثل الالتهام الذاتي، حيث ينظف جسمك الخلايا القديمة والتالفة، الصيام يمكن أن يساعدك أيضا على أن تصبح مرنا في التمثيل الغذائي، بشكل أساسي التبديل بين حرق الغلوكوز أو الكيتونات (الدهون) للحصول على الطاقة”. ومن أكبر عوامل الجذب في النظام الغذائي 5.2 هو أنه عليك فقط تقييد كمية السعرات الحرارية التي تتناولها لمدة يومين غير متتاليين في الأسبوع، ويجب أن يأكل أخصائيو الحميات 25 في المئة فقط من سعراتهم الحرارية المعتادة، والتي تعمل عند حوالي 500 للسيدات و600 للرجال اعتمادا على ما يفضلونه، ويمكن أن يعادل ذلك ثلاث وجبات صغيرة أو وجبتين أكبر. ويقول لي “من المهم أن تكون خبيرا هنا وأن تتعلم كيفية زيادة السعرات الحرارية، من المهم تناول كميات كبيرة من الأطعمة منخفضة السعرات الحرارية مثل الخضروات والفواكه مثل التوت والبروتينات الخالية من الدهون مثل الدجاج والديك الرومي.
مشاركة :