المغرب كل لفظة لها تاريخ استعمال و عائلة لغوية و منها لفظة أرومي التي تعني في اللسان القديم ( بدون الخوض في لفظة لغة بربرية او تشلحيت او أمازيغية) الأجنبي القادم من الشمال و خاصة زرق العيون ؛ و الأجنبي عند عرب سوس و باقي المغاربة الناطقين بالعربية الدارجة ينعثونهم بالنصراني أي من يدين بدين سيدنا عيسى أو بلفظة گاوري التركية.للإشارة هل قوم روسيا يعتبرون إرومين اي جمع أرومي حسب المعجم الأمازيغي المدرس علما ان الروس لم يدخلوا المسيحية إلا في القرن التاسع الميلادي و لفظة الروم اي النصارى ذكرت في سورة الروم آية 2 ” غلبت الروم في أدنى الأرض و هم من غلبهم سيغلبون في بضع سنين…” وفيها إشارة بانتصار الفرس المجوس على المؤمنين النصاري الروم ؛ و هذه الآية من معجزات القران الكريم استنتاج تطابق تسمية الروم مع تسمية أرومي مما يدل على ان اللفظة عربية مبينة و نفس الشيء ينطبق على لفظة اوداي اي اليهودي و هاتين اللفظتين لاتوجدان الا في المشرق و المغرب. فهل المجموعات اللغوية التي مازالت اللفظتان متداولتين في لسانهم تختلفان عن لسان العرب؟؟؟؟؟؟ ملحوظة: عرب الجزائر مازالوا يطلقون لفظة الرومي على الأجنبي 15
مشاركة :