تتجه أنظار الفرنسيين الأربعاء إلى محكمة الجنايات الخاصة بباريس في انتظار النطق بالحكم ضد المتهمين في اعتداءات 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015. ومثّلت جلسات المحاكمة التي استمرت عشرة أشهر، مناسبة للاستماع لشهادات عن ليلة الرعب التي عاشها الباريسيون. ويعد الصحافي بجريدة لوموند دانيال بسيني من أبرز الشهود الذين نجحوا في توثيق صور بهاتفه المحمول، من نافذة شقته القريبة من مسرح باتكلان حيث وقع الاعتداء. وفيما يلي تسجيل فريد من نوعه في هذا الوثائقي الذي أعده مصطفى قسوس.
مشاركة :