مازال سكان بناية حي سان دوني التي تحصن بها المشتبه فيهم الرئيسيون في اعتداءات 13 نوفمبر بباريس، يشعرون أنهم الضحايا المنسيون، بعد عام على اقتحام بنايتهم من قبل قوات الأمن الذين تبادلوا إطلاق النار مع الإرهابيين، ما جعل هؤلاء السكان الأبرياء يعيشون جحيما من الرعب والخوف بالإضافة إلى تدمير جزء كبير من بنايتهم ليضطروا لتركها بأمر بلدي بما فيها من ممتلكات دون عودة.
مشاركة :