سامي عبدالعظيم (دبي) يضطر بعض لاعبي أندية الدرجة الأولى إلى المشاركة في الحصص التدريبية والمباريات في المسابقة بعد ساعات عدة من نهاية ارتباطهم بالدوام الرسمي في الهيئات والمؤسسات الحكومية، وهو الأمر الذي يؤدي إلى مشكلات عدة من بينها الإرهاق الذي يؤثر على حالتهم البدنية ومشكلة التغذية بسبب تناول الوجبات السريعة الضارة أثناء توجههم من مقار عملهم إلى الأندية التي ينتمون إليها. واضطر بعض اللاعبين إلى إنهاء العلاقة مع كرة القدم وآثروا التفرغ لوظائفهم بسبب قناعتهم بأنها الأفضل لهم في ظل عدم حصولهم على المقابل المالي الذي يلبي طموحاتهم والمعاناة التي يتكبدونها بسبب العمل وممارسة الكرة. حاولنا هنا تسليط الضوء على هذه القضية من محاور عدة مع لاعبين خاضوا هذه التجربة، كما اطلعنا على تجربة نادي حتا في مواجهة هذه الظاهرة مع اللاعبين الذين لم يحصلوا على فرصة للتفرغ من جهات عملهم. يقول لاعب دبا الحصن عمر المنصوري، إنه يتمنى التوصل إلى حل لمساعدته على التفرغ الرياضي بسبب ارتباطه بممارسة كرة القدم، حيث يضطر إلى التزام العمل لدى جهة عمله ثم يعود بعد نهاية الدوام للمشاركة في الحصص التدريبية، مؤكداً أنه يسعى بكل ما يملك لإيجاد التوازن بين العمل وممارسة الكرة رغم الصعوبات التي يواجهها، مشيراً إلى أن هناك الكثير من لاعبي أندية الدرجة الأولى يعانون بسبب التزامهم العمل ومشاركتهم في الحصص التدريبية دون أن يحصلوا على الراحة الكافية التي تمنحهم فرصة الأداء الجيد بسبب حالة الإرهاق التي تؤثر في حالتهم البدنية. وأكد ناصر الهياس لاعب رأس الخيمة أنه اضطر إلى التفرغ للعمل بعد أن وجد صعوبات عدة في تحقيق التوازن المطلوب بين العمل والكرة، مؤكداً أن القرار كان صعباً بسبب تعلقه بكرة القدم ورغبته في المشاركة في الحصص التدريبية والمباريات مع زملائه في فريق رأس الخيمة. ... المزيد
مشاركة :