توجهت النائبة البرلمانية خديجة أروهال عضوة فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، بسؤال كتابي إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل، حول افتتاح دار الشباب المحدثة بمركز ايت عميرة اقليم اشتوكة ايت بها. وجاء في السؤال ابكتابي للنائبة البرلمانية:"وبعد، كما تعلمون، تعتبر دور الشباب مؤسسات أساسية في مجال التنشئة والتأطير الاجتماعي لفائدة الشباب والنساء، وتلعب أدوارا ثقافية واجتماعية متميزة، إذ تمكن الفئات التي تستهدفها من ممارسة أنشطة مختلفة ومتنوعة، غايتها هي صقل المواهب في شتى المجالات، إلى جانب كونها فضاءات للتكوين والتعلم، ومدرسة للتعود على تحمل المسؤولية والممارسة الديمقراطية والتفاعل الاجتماعي، من خلال ما تتيحه من فرص الالتقاء والتعايش والتأقلم داخل نفس المجموعة البشرية، بالإضافة إلى الانفتاح على الآخر واكتساب قيم التسامح". وأضافت:"وعيا بأهمية هذه المؤسسات الاجتماعية، فقد أحدثت، في وقت سابق، دارٌ للشباب بجماعة أيت عميرة بإقليم اشتوكة أيت بها، وهو ما أثلج صدور ساكنة هذه الجماعة التي يتجاوز عدد ساكنتها السبعين ألف نسمة، وبث الأمل لدى شبابها ونسائها، وهو الأمل الذي اصطدم، مع الأسف، بواقع استمرار إغلاق هذا المرفق الأساسي، ولا نفهم حقا دواعي هذا التأخر غير المبرر الذي طال أكثر من اللازم، وأدى إلى ردود فعل مستاءة في صفوف شباب ونساء هذه الجماعة". لهذا تضيف البرلمانية :"نسائلكم، السيد الوزير المحترم، عما ستقومون به من أجل التعجيل بافتتاح دار الشباب المحدثة بجماعة ايت عميرة بإقليم اشتوكة أيت بها، استجابة لتطلعات شبابها ونسائها؟ ".