مدرب شباب المحمدية للفوتسال لـ2M.ma: "نحن محظوظون بالتوفر على ثنائية الدكيك ولقجع"

  • 7/3/2022
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

توج المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة الأسبوع الماضي بلقب كأس العرب التي احتضنتها مدينة الدمام السعودية، وهو اللقب الثاني على التوالي الذي يحرزه على مستوى المسابقة. للحديث عن أبرز ما ميز البطولة العربية وما ينتظر المنتخب المغربي في المستقبل، أجرى موقع القناة الثانية الحوار الآتي مع مدرب شباب المحمدية للفوتسال، فؤاد فودي. أين تتجلى في نظرك أهمية التتويج بكأس العرب للفوتسال؟ لقد أكد المنتخب المغربي مرة أخرى في هذه البطولة أنه يسير في المسار الصحيح على مستوى مشروعه. هذه البطولة رافقتها ظروف خاصة في مقدمتها معاناة عدد من اللاعبين من الإصابة. بحكم قربي من معظم لاعبي المنتخب المغربي أؤكد لك أن مجهودات كبيرة تم القيام بها مع الجهاز الطبي للمنتخب من أجل تجهيز العديد من اللاعبين لخوض المنافسات. الأمر لم يكن سهلا خاصة وأن هذا المعطى ساهم في عدم وصول بعض اللاعبين لأفضل مستوياتهم إلا مع بلوغ مراحل متقدمة في البطولة. لاحظنا أن المنتخب وجد صعوبات في بعض المباريات كلقاء الافتتاح أمام الكويت والنهائي أمام العراق، ما السبب في نظرك؟ إنها ليست بالمنتخبات السهلة. المنتخب الكويتي توج للتو بلقب كأس غرب آسيا ويتوفر على مجموعة متجانسة تعيش هي الأخرى كالعائلة. إلى جانب ذلك غاب التوفيق أمام المرمى عن العناصر الوطنية في تلك المباراة كما ارتكبوا بعض الأخطاء جعلت فارق الأهداف يكون صغيرا. بالنسبة للمنتخب العراقي، لا بد أن نشير إلى أنه يقوده مدرب إيراني محنك وكلنا علم بتقدم الفوتسال الإيراني فهو يحتل المركز السادس عالميا. المدرب الإيراني درس المنتخب المغربي جيدا، لكن المدرب هشام الدكيك حضر هو الآخر بشكل مميز للقاء، كما أن خبرة اللاعبين وتفوقهم المهاري ساعدوا على حسم النهائي. كثرة إنجازات المنتخب المغربي في السنوات الأخيرة قد تجعل الدكيك أمام صعوبة خلق الحافز للاعبين، كيف السبيل لمواجهة ذلك؟ مواجهة هذا الأمر تتطلب التركيز على العامل الذهني. لكل مدرب طريقته الخاصة للإبقاء على الحافز حيا. فالدكيك مثلا من خلال برمجته لمباريات ودية مع منتخبات عالمية كبيرة يجعل اللاعبين راغبين دائما في بلوغ مستويات أعلى. في حالتي مع فريق شباب المحمدية، أحث اللاعبين على ضرورة تأكيد قوة إسم الفريق في كل المباريات وعدم استصغار الخصوم. الحفاظ على التواجد في القمة يعد من أصعب التحديات، هل ترى أن الفوتسال المغربي في الطريق الصحيح لتحقيق ذلك ولمواصلة السير للأمام؟ نحن نجني الآن ثمار المشروع الذي قاده الدكيك منذ سنوات طويلة. لحسن حظنا أننا نتوفر على ثنائية الدكيك ولقجع في السنوات الأخيرة. لقد صبر الناخب الوطني لسنوات طويلة قبل أن يجازيه الله بقدوم لقجع. بالنسبة للمستقبل أنا واثق من قدرتنا على الاستمرار. تم إنشاء بطولة خاصة بأقل من 19 سنة وهي خطوة قادرة على تحضير قاعدة جيدة وخلف مميز للمنتخب المغربي. سيكون من الرائع أن يتم خلق بطولة أخرى خاصة بأقل من 23 سنة للحصول على منتخب أولمبي ورديف قوي، لكن على العموم ما نتابعه حاليا من عمل داخل الفوتسال الوطني يجعلني متفائلا بشكل كبير بخصوص المستقبل.

مشاركة :