أعلن فريق شباب المحمدية نهاية الشهر الماضي تعيينه للإطار الوطني، محمد وركة، كمشرف عام على الفريق. للحديث عن حيثيات التعاقد والمشروع الذي يحمله معه، أجرى موقع القناة الثانية الحوار التالي مع محمد وركة: في البداية، قربنا أكثر كيف تم التعاقد مع فريق مدينة الزهور؟ كما نقول الرجوع للأصل فضيلة، شباب المحمدية كان له فضل كبير علي منذ بداياتي، لذلك لا يمكن رفض تقديم المساعدة للفريق خاصة وأن جميع الأطراف كانت مجمعة على إسمي لشغل منصب المشرف العام. ما هي المهام التي ستشغلها كمشرف عام للفريق؟ ستتعلق مهامي أساسا بكل ما هو كروي داخل شباب المحمدية، على أن يكون الهدف الأساسي هو إعادة هيكلة الفريق من أصغر فئة إلى أكبرها مرورا عبر فريقي الفوتسال والسيدات. شباب المحمدية أعلن أيضا عن مجموعة من التعيينات على رأسها روكي مدربا للفريق الأول، ما هو موقفك؟ لقد تمت استشارتي من طرف المكتب قبل اختيار رشيد روكي. أظن أنه الخيار المناسب ورجل المرحلة في الظرفية الحالية، خاصة وأنه كان راكم خبرة كبيرة بحضوره في الطاقم التقني للفريق منذ سنوات إلى جانب توفره على ديبلوم يسمح له بالقيام بمهامه. بقية أفراد طاقم الفريق الأول اختارها رشيد روكي بنفسه، على أن يشغل طارق شهاب مهمة المدير الرياضي الذي سيكون مسؤولا أيضا على ورش التكوين. ما هو المشروع الذي ستسعى إلى تطبيقه مع شباب المحمدية؟ لا بد من الإشارة في البداية إلى أن مهمة صعبة ستنتظر شباب المحمدية خلال الموسم القادم. لقد رحل عدد من اللاعبين وآخرون مرشحون للمغادرة. سيكون هدفنا في الموسم القادم تأمين البقاء. أما بخصوص المشروع الذي قدمته للإدارة فهو يمتد لأربع سنوات على أن يكون الهدف النهائي هو تشكيل فريق سيكون عموده الفقري من أبناء مدينة المحمدية.