- "كوريري ديلا سيرا": من دراغي لأردوغان: نحن حلفاء. - "لا ريبوبليكا": تركيا وإيطاليا اتفقتا على تشجيع الوصول إلى اتفاق لأزمة الحبوب الأوكرانية. أفردت الصحافة الإيطالية مساحة واسعة للقمة الثالثة التي عقدت، الثلاثاء، بين الحكومتين التركية والإيطالية في العاصمة أنقرة. وتناولت الصحافة الإيطالية القمة التي جمعت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي، وبحثت مسألتي إنشاء ممر آمن لنقل الحبوب من الموانئ الأوكرانية، والهجرة غير النظامية نحو إيطاليا. وعنونت صحيفة "كوريري ديلا سيرا" خبرها حول القمة بعبارة: "من دراغي لأردوغان: نحن حلفاء"، وذكرت أن دراغي أكد على الشراكة والصداقة والتحالف مع تركيا وشدد على "الاتحاد" بين البلدين لمواجهة التحديات المشتركة التي يواجهها البلدان. وأبرزت تأكيد دراغي على أن بلاده وصلت إلى حدها بخصوص الهجرة غير النظامية وقبول المهاجرين. ولفتت إلى توقيع البلدين خلال القمة 9 اتفاقيات متنوعة منها الدفاعية والاستخباراتية وحتى رخص القيادة، مشيرة إلى ان تركيا ترغب في تسريع شراء أنظمة الدفاع الجوي "سامب-تي". من جانبها، عنونت صحيفة لا ريبوبليكا اللقاء بين أردوغان ودراغي بـ "دراغي- أردوغان، اتفاق حبوب"، وكتبت أن تركيا وإيطاليا بصفتهما بلدين شريكين وصديقين وحليفين اتفقتا على تشجيع الوصول إلى اتفاق لأزمة الحبوب الواقعة جراء الحرب الأوكرانية، ومكافحة الهجرة غير النظامية وإحلال الاستقرار في ليبيا. كما قالت الصحيفة: "أنقرة شريك صعب ولكنه ضروري من أجل إيطاليا". ولفتت أن إيطاليا محتاجة لتركيا من أجل الاستقرار في ليبيا، مشيرة أن أنقرة لها دور مركزي في عمليات العبور بين الشرق والغرب بخصوص الغاز.​​​​​​​ بدورها صحيفة "ميساغيرو" عنونت خبرها بـ "خطة إيطالية تركية حول الحبوب". وأوضحت الصحيفة أن أردوغان ودراغي اتفقا على نقل الحبوب الأوكرانية العالقة بسبب الحرب إلى ممرات آمنة، وأهمية إحلال الاستقرار في ليبيا. وأضافت أيضا أن أردوغان صرح أن إيطاليا تلعب دورا في نقل الغاز التركي المستخرج من حقل صقاريا في البحر الأسود. من جانبها، أشارت وكالة "أنسا" للأنباء، إلى أن أردوغان ودراغي اتفقا بخصوص الأزمة الأوكرانية، واستمرار اختلاف وجهات النظر بخصوص ملف المهاجرين. ولفتت الوكالة إلى تصريحات أردوغان عندما قال إن "اليونان بدأت تشكل خطرا على إيطاليا أيضا". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.