هنالك نوع معين من الطاقة يرتفع بسبب إشعاع المحبة، الذي يحدث من نفسه دون أن يكون علينا القيام بأي شيء حياله، فحينما تختار أن تكون محبًا ستدرك تمامًا أن هنالك أمورا لا يمكن القيام بها دون وجودك في طاقة مجال الحب، وللتنويه أنا هنا أتكلم عن الحب كقيمة عليا.. كقيم الحماس، التسامح، القبول، التحفيز، التقدير، اللطف كجوهر علاقة، احترام وشجاعة وليس كشكل محدد ومنوط بالجانب الرومانسي من العلاقات العاطفية فقط.. بل أتحدث عن الحب كطاقة لا محدودة لا منتهية ولا محصورة في شكل أو زمان أو مكان، بل تلك التي تغير بصمت وتغلف بإحكام كل هيئة، كل موقف، كل حدث، كل فكرة وتحولها نحو الأجمل.فهل يمكن إذًا لطاقة الحب أن تشفينا.. نعم فحقيقة على المستوى الجسدي حينما تكون الظروف مناسبة، وعندما تغمر نفسك بالحب تبدأ بالاهتمام بشؤونك الخاصة، وبكل ما يتعلق في حبك واحترامك وتقديرك الذهني والنفسي والجسدي والروحي لذاتك.فأنت تضع نفسك في حالة ذهنية إيجابية.. وبالتالي يقل انتباهك عن المشكلة الجسدية بحد ذاتها، وتبدأ في رحلة التخلي عن كل ما يحجب الحب عنه، ويسمح برحيل المشاعر السلبية، التي تمنعه بأن يشع بهجة وجمالا ونورا وحياة.@hananco91
مشاركة :