اضطراب الشخصية الهستيرية هو إحدى الحالات التي تسمى "المجموعة ب" أو اضطرابات الشخصية "الدرامية"، حيث يعاني الأشخاص المصابون بهذه الاضطرابات من مشاعر شديدة وغير مستقرة، ويعتمد تقديرهم لذاتهم على موافقة الآخرين ولا ينشأ من شعور حقيقي بقيمة الذات، حيث تكون لديهم رغبة كبيرة في أن تتم ملاحظتهم، وغالباً ما يتصرفون بشكل درامي أو غير لائق لجذب الانتباه. وهذا الاضطراب أكثر شيوعاً عند النساء منه عند الرجال، وعادة ما يظهر في سن المراهقة أو البلوغ المبكر. في كثير من الحالات، تتمتع النساء المصابات باضطراب الشخصية الهستيرية بمهارات اجتماعية جيدة؛ ومع ذلك، فإنهن يملن إلى استخدام هذه المهارات للتلاعب بالآخرين لكي يكنّ مركز الإهتمام. وقد تقوم الشخصية المصابة بهذا الاضطراب بــ: - ارتداء ملابس استفزازية و/أو إظهار سلوك مغرٍ أو غزلي بشكل غير لائق. - تصرف بشكل درامي للغاية، بمشاعر وتعبيرات مبالغ فيها. - البحث باستمرار عن الطمأنينة أو الموافقة. - التحسس للنقد أو الرفض. - الإحباط المنخفض، وغالباً ما تبدأ المشاريع دون الانتهاء منها. - اتخاذ قرارات متهورة. - الأنانية المفرطة وعدم الاهتمام بالآخرين. - إيجاد صعوبة في الحفاظ على العلاقات، إذ غالباً ما تبدو مزيفة أو سطحية. - التهديد أو محاولة الانتحار لجذب الانتباه. السبب الدقيق لاضطراب الشخصية الهستيرية غير معروف، ولكن يعتقد العديد من المتخصصين في الصحة العقلية أن العوامل المكتسبة والموروثة تلعب دوراً في تطوره. على سبيل المثال، يشير ميل اضطراب الشخصية الهستيرية إلى الانتشار في العائلات، مما يعني القابلية الجينية للاضطراب قد تكون موروثة. ومع ذلك، فإن طفل أحد الوالدين المصاب بهذا الاضطراب قد يكرر ببساطة السلوك المكتسب. تشمل العوامل البيئية الأخرى التي قد تكون متورطة قلة النقد أو العقاب في الطفولة، والتعزيز الإيجابي الذي يتم تقديمه فقط عندما يتم إكمال بعض السلوكيات، والاهتمام غير المتوقع من قبل الوالدين؛ وكل ذلك يؤدي إلى الارتباك. يمكن أن يؤثر اضطراب الشخصية الهستيرية على العلاقات الاجتماعية أو المهنية أو الرومانسية للنساء المصابات وكيفية تفاعلهن مع الخسائر أو الإخفاقات، كما أنهن أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب من عامة الناس. في حال وجود علامات اضطراب الشخصية، سيبدأ الطبيب في التقييم من خلال إجراء تاريخ طبي ونفسي كامل. في حالة وجود أعراض جسدية، قد يوصى أيضاً بإجراء فحص جسدي واختبارات معملية (مثل دراسات التصوير العصبي أو اختبارات الدم ) للتأكد من أن الأعراض ليست ناتجة عن المرض الجسدي. إذا لم يجد الطبيب سبباً جسدياً للأعراض، فقد يحيل الشخص إلى طبيب أو اختصاصي نفسي أو اختصاصي الصحة السلوكية المرخص الذين قد يستخدمون أدوات مقابلة وتقييم مصممة خصيصاً لتقييم شخص مصاب باضطراب في الشخصية. تابعي المزيد: 4 أساليب لتقليل خطر إصابتك بمرض الخرف وفق طبيب أعصاب بشكل عام، لا يعتقد الأشخاص المصابون باضطراب الشخصية الهستيرية أنهم بحاجة إلى العلاج. يميلون أيضاً إلى المبالغة في مشاعرهم وكراهية الروتين، مما يجعل اتباع خطة العلاج أمراً صعباً. والعلاج النفسي (نوع من الاستشارة) بشكل عام هو العلاج الأفضل لاضطراب الشخصية الهستيرية. كما يمكن استخدام الأدوية أحياناً كعلاج لحالات أخرى قد تكون موجودة أيضاً مع هذا الاضطراب، مثل الاكتئاب والقلق . الهدف من العلاج هو مساعدة المريض على الكشف عن الدوافع والمخاوف المرتبطة بأفكاره وسلوكه، ومساعدته على تعلم الارتباط بالآخرين بطريقة أكثر إيجابية. • المصدر: - webmd.com - msdmanuals.com ملاحظة من "سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص. تابعي المزيد: الأمراض الأكثر شيوعاً في الجهاز الهضمي اضطراب الشخصية الهستيرية هو إحدى الحالات التي تسمى "المجموعة ب" أو اضطرابات الشخصية "الدرامية"، حيث يعاني الأشخاص المصابون بهذه الاضطرابات من مشاعر شديدة وغير مستقرة، ويعتمد تقديرهم لذاتهم على موافقة الآخرين ولا ينشأ من شعور حقيقي بقيمة الذات، حيث تكون لديهم رغبة كبيرة في أن تتم ملاحظتهم، وغالباً ما يتصرفون بشكل درامي أو غير لائق لجذب الانتباه. وهذا الاضطراب أكثر شيوعاً عند النساء منه عند الرجال، وعادة ما يظهر في سن المراهقة أو البلوغ المبكر. أعراض اضطراب الشخصية الهستيرية في كثير من الحالات، تتمتع النساء المصابات باضطراب الشخصية الهستيرية بمهارات اجتماعية جيدة؛ ومع ذلك، فإنهن يملن إلى استخدام هذه المهارات للتلاعب بالآخرين لكي يكنّ مركز الإهتمام. وقد تقوم الشخصية المصابة بهذا الاضطراب بــ: - ارتداء ملابس استفزازية و/أو إظهار سلوك مغرٍ أو غزلي بشكل غير لائق. - تصرف بشكل درامي للغاية، بمشاعر وتعبيرات مبالغ فيها. - البحث باستمرار عن الطمأنينة أو الموافقة. - التحسس للنقد أو الرفض. - الإحباط المنخفض، وغالباً ما تبدأ المشاريع دون الانتهاء منها. - اتخاذ قرارات متهورة. - الأنانية المفرطة وعدم الاهتمام بالآخرين. - إيجاد صعوبة في الحفاظ على العلاقات، إذ غالباً ما تبدو مزيفة أو سطحية. - التهديد أو محاولة الانتحار لجذب الانتباه. أسباب اضطراب الشخصية الهستيرية السبب الدقيق لاضطراب الشخصية الهستيرية غير معروف، ولكن يعتقد العديد من المتخصصين في الصحة العقلية أن العوامل المكتسبة والموروثة تلعب دوراً في تطوره. على سبيل المثال، يشير ميل اضطراب الشخصية الهستيرية إلى الانتشار في العائلات، مما يعني القابلية الجينية للاضطراب قد تكون موروثة. ومع ذلك، فإن طفل أحد الوالدين المصاب بهذا الاضطراب قد يكرر ببساطة السلوك المكتسب. تشمل العوامل البيئية الأخرى التي قد تكون متورطة قلة النقد أو العقاب في الطفولة، والتعزيز الإيجابي الذي يتم تقديمه فقط عندما يتم إكمال بعض السلوكيات، والاهتمام غير المتوقع من قبل الوالدين؛ وكل ذلك يؤدي إلى الارتباك. مضاعفات اضطراب الشخصية الهستيرية يمكن أن يؤثر اضطراب الشخصية الهستيرية على العلاقات الاجتماعية أو المهنية أو الرومانسية للنساء المصابات وكيفية تفاعلهن مع الخسائر أو الإخفاقات، كما أنهن أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب من عامة الناس. كيف يتم تشخيص اضطراب الشخصية الهستيرية؟ الطبيب المختص وحده قادر على تشخيص اضطراب الشخصية الهستيرية في حال وجود علامات اضطراب الشخصية، سيبدأ الطبيب في التقييم من خلال إجراء تاريخ طبي ونفسي كامل. في حالة وجود أعراض جسدية، قد يوصى أيضاً بإجراء فحص جسدي واختبارات معملية (مثل دراسات التصوير العصبي أو اختبارات الدم ) للتأكد من أن الأعراض ليست ناتجة عن المرض الجسدي. إذا لم يجد الطبيب سبباً جسدياً للأعراض، فقد يحيل الشخص إلى طبيب أو اختصاصي نفسي أو اختصاصي الصحة السلوكية المرخص الذين قد يستخدمون أدوات مقابلة وتقييم مصممة خصيصاً لتقييم شخص مصاب باضطراب في الشخصية. تابعي المزيد: 4 أساليب لتقليل خطر إصابتك بمرض الخرف وفق طبيب أعصاب علاج اضطراب الشخصية الهستيرية بشكل عام، لا يعتقد الأشخاص المصابون باضطراب الشخصية الهستيرية أنهم بحاجة إلى العلاج. يميلون أيضاً إلى المبالغة في مشاعرهم وكراهية الروتين، مما يجعل اتباع خطة العلاج أمراً صعباً. والعلاج النفسي (نوع من الاستشارة) بشكل عام هو العلاج الأفضل لاضطراب الشخصية الهستيرية. كما يمكن استخدام الأدوية أحياناً كعلاج لحالات أخرى قد تكون موجودة أيضاً مع هذا الاضطراب، مثل الاكتئاب والقلق . الهدف من العلاج هو مساعدة المريض على الكشف عن الدوافع والمخاوف المرتبطة بأفكاره وسلوكه، ومساعدته على تعلم الارتباط بالآخرين بطريقة أكثر إيجابية. • المصدر: - webmd.com - msdmanuals.com ملاحظة من "سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص. تابعي المزيد: الأمراض الأكثر شيوعاً في الجهاز الهضمي
مشاركة :