مع اقتراب عيد الأضحى المبارك ، هناك مقيمين في غربة عن ديارهم وذويهم، لم يتبقى لهم سوى الذكريات الجميلة التي تجمعهم في وطنهم وبين أهلهم وأصدقائهم ومحبيهم ، يستذكرون السهر حتى الصباح في هذه الأيام ، ولكن لغربتهم ولبحث العيش والرزق منعهم من كل شيء . محمد " أبو راكان " من اليمن الشقيق يعمل باحد المطاعم في قرية صغيرة غرب حائل ، يفتقد بشدك ليالي اليمن السعيدة مع ذويه وأصدقائه ويفتقد إجازة العيد ، حيث قال : تجمعنا وسائل التواصل الإجتماعي في كل مناسبه ومنها الأعياد التي قضيتها هنا ، فهم يرسلون لي الصور والفيديوهات وانا ايضا اقابلهم نفس الشيء ، واتحدث مع اقربائي وأهلي عن طريق هذه الوسائل ، مؤكداً بأن الغربة والحنين لذكريات العيد ليست سعيدة بعيداً عن وطنه وأحبابه ، الا ان طلب الرزق هو الأهم ولكن هذه ضريبة السعي وراء المستقبل والتضحية بأشياء على حساب أشياء . من جهه أيضاً " معتز " أيضاً من اليمن ، أنه يفتقد اجازة العيد بجانب أهله وبعيد عن الوطن ، فقال : لقد " وحشونا " من كان نخرج معهم صباح العيد الأول لندهب لزيارات اقاربنا ومن ثم الاستمتاع بيوم العيد مع الأطفال ، والذهاب مع الأصدقاء لأحد المقاهي الشعبية والالتقاء بهم والبدء في التخطيط للفعاليات التي نقيمها في المساء لذوينا واحبابناء وخاصة كبار السن . مؤكداً بإن العيد لا تحس به وليس له أي طعم بعيداً عن الأهل والأصدقاء وأن الغربة تشعر بها منذ ابتعادك عن وطنك و أهلك . أما " دوساري " من الجنسية البنقلادشية ، الذى يقضى العيد فى عمله من خلال بوفية صغير ، اختصر الغربة في عبارة صغيرة حيث قال : العيد مرتبط بالنسبة لى بالأصحاب وأسرتي الصغيرة.
مشاركة :