دشن ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة باسم «فطرة» تدعو إلى محاربة المثلية الجنسية، ومجابهة الحملات التي تدعم هذه الفئة. وقالت الحملة التي اتخذت رمزا لها علما باللونين الأزرق والزهري في صفحتها على تويتر إن «الهدف الرئيس من «فطرة» أن تكون مظلة عامة تتيح لكل الأفراد والفئات والفصائل والتيارات إعلانهم الرفض الصريح والقاطع لكل الحملات الموجهة والأفكار الخبيثة التي يتم الترويج لها ولكل ما هو مناف للفطرة الإنسانية وأيضا ممارسات الضغط التي يمارسها المجتمع الغربي لتطبيعها». وأوضحت أن اللونين اللذين تم اختيارهما ليكونا رمزا للحملة هما «اللونان المتعارف عليهما دوليًّا للتعبير عن الذكر والأنثى، الثنائية الإنسانية الوحيدة للفطرة الإنسانية». وقالت الحملة إنها «لا تنتمي إلى أي تيار أو كيان، هدفنا ترسيخ فكرة تجميع الرافضين في مختلف الشرائع السماوية ومن كل الثقافات. وأي شخص أو كيان يتحدث عن فطرة، فهم يمثلون أنفسهم، من منطلق إيمانهم ودعمهم للفكرة». وأبدى نشطاء إعجابهم بالفكرة، لكن هناك من انتقد اختيار علم بلونين، وهي الطريقة ذاتها التي استخدمها المثليون باعتماد علم بألوان قوس قزح رمزا لهم.. حيث قال فيلسان أحمد: «الفكرة جميلة لكن اختيار الهوية البصرية كارثي، كأنكم فرع جديد من جماعة الألوان، ولستم الأصل والحقيقة الوحيدة، استنسختم فكرتهم ذاتها، يوجد ألف فكرة وشعار بدل هذه النسخة المشبوهة». فيما أكد أبو محمد دعمه للفكرة قائلا: «كتب الله أجركم.. فكرة جبارة.. الله يبارك فيها ويجعلها سببا في دحض باطلهم».
مشاركة :