خفضت محكمة الاستئناف العليا بحبس أجنبي لمدة سنة بدلاً من 3 سنوات بتهمة الاعتداء على جسم الغير وهي صديقته الآسيوية. وكانت محكمة أول درجة عدلت قيد ووصف الاتهام من الشروع في قتل المجني عليها إلى الاعتداء على سلامة للمجني عليها. وقالت محكمة الدرجة الأولى إن المحكمة لا تتقيد بوصف الاتهام وترى للواقعة صورة أخرى بعد أن استمعت إلى الشهود وما اطمأنت له فتبين لها عدم وجود أي خلاف بين المتهم والمجني عليها وعدم توافر نية القتل لديه، حيث إنه توجه لمساعدة المجني عليها عند سقوطها وطلبه لسيارة الإسعاف وهو ما تطمئن إليه المحكمة. وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي مركز الشرطة بلاغا يفيد وصول الفتاة إلى المستشفى في حالة خطرة، حيث دلت التحريات أن المجني عليها تعرفت على المتهم في ديسكو أحد الفنادق واتفقا على التوجه إلى غرفته لشرب المشروبات الكحولية وقضاء وقتهما سويًا وفي اليوم التالي أرادت المجني عليها مغادرة الغرفة إلا أن المتهم رفض وقام بغلق باب الغرفة، وجلب سكينًا واعتدى عليها بواسطته فقامت المجني عليها بالتوجه إلى دورة المياه ووضعت نصف جسدها خارج الشباك والنصف الآخر بالداخل فقام المتهم بدفعها لتسقط من الطابق الثالث وتم نقل المجني عليها الى وحدة العناية المركزة، واتضح أنها تعرضت لكسور في الرجلين و كسر في الحوض وكسر في الفك وضربه في الجمجمة وعلى إثر ذلك تم أخطار النيابة العامة. المجني عليها أفادت أنهما اتفقا على التوجه الى غرفته وقضاء السهرة معًا بعد ضغط منه وأشارت إلى أنها أرادت أن تخرج من الغرفة بعد نهاية الليلة إلا أن المتهم توجه للمطبخ وأحضر سكينًا وهددها حال رفضها مكوثها وإلا سيقوم بضربها فأصرت على الخروج ووجدت الباب مغلقًا فتوجهت إلى نافذة دورة المياه وأخرجت نصف جسدها الى الخارج وبقي النصف الآخر بالدخل وأطراف أصابع قدميها على الجدران وطلبت منه مساعدتها، فما كان منه إلا أن قام بدفعها خارج الشباك فسقطت من دون أن تعلم ما حدث بعدها. في المقابل، أنكر المتهم وذكر أنه أثناء وجوده بصالة الديسكو حضرت إليه الفتاة وطلبت التوجه معه إلى غرفته للجلوس معه وكانت بحالة سكر شديد وبعد فترة من الوقت خرج من الغرفة في الساعات الأولى من صباح اليوم التالي توجه إلى الخارج لشراء بعض الاحتياجات وتركها نائمة وأثناء العودة إلى الفندق شاهد الموظف خارج الفندق وأخبره بالقدوم مسرعًا حتى أخبره أن الفتاة التي تركها في الغرفة ألقت بنفسها وسقطت على الأرض.