تتواصل فعاليات مخيم الأمل السادس والعشرين، الذي تنظمه مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية هذا العام تحت شعار: معاً نكتشف العالم بالتزامن مع الاحتفاء بالشارقة عاصمة للسياحة العربية، بمشاركة وفود من دول مجلس التعاون والمغرب والهند، وقامت أمس، لجنة البرامج والأنشطة بالتعاون مع شركة مايكروسوفت الخليج بتنظيم فعالية الورش الذكية، ومجموعة من الورش الترفيهية والتثقيفية المتنوعة داخل أرض المخيم، شارك فيها الأطفال من ذوي الإعاقة بفاعلية وحماسة. المسؤول الأول للعمليات في مايكروسوفت الخليج خايمي جالفيز، عبّر عن اعتزاز الشركة بالمشاركة في مخيم الأمل 26 والفرحة الكبيرة داخل كل فرد منها ، لإسهامه في رسم البسمة على شفاه الأطفال من ذوي الإعاقة من خلال هذه الورشة التي تجمع بين التعليم والاستمتاع باللعب. وأضاف: حرصنا على أن تضم الورشة أجهزة السيرفس من الجيلين الثالث والرابع المزودة ببرنامج ويندوز 10 ، فضلاً عن توفير جهاز الإكس بوكس، وبذلك يتمكن الأطفال ذوو الإعاقة من الجمع بين التعليم واللعب، أو التعلم من خلال اللعب.. الطفلة هبة عبد العزيز من وفد السعودية ،أشادت بالورشة الذكية ،وأكدت أنها بصحبة زملائها استمتعوا كثيراً باستخدام الألعاب المفيدة ،دون أن تنسى التعبير عن فرحتها الكبيرة بمخيم الأمل. من جانبها المشرفة إيمان عبد الحليم ثمّنت عالياً الجهد الكبير الذي تبذله مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في مجال تمكين ذوي الإعاقة، ومما لا شك فيه أن مخيم الأمل يأتي لتأكيد هذا النهج وترسيخ المبادئ السامية التي تسعى بكل ما استطاعت لتحقيقها. الدكتور المنجي بن حمودة ضيف من تونس سبق له أن شارك في مخيم الأمل مرتين ،وهذا العام يشارك متطوعا في لجنة الإعداد والمتابعة ،مؤكداً أن السعادة التي يراها مرتسمة على وجوه الأطفال ذوي الإعاقة لا تقدر بثمن والفضل كله يعود لجميع القائمين والعاملين في مخيم الأمل وفي مقدمتهم الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي. ولفت حسين منصور المرافق من وفد البحرين إلى أن التفاعل مع ذوي الإعاقة ورؤيتهم يستمتعون بالرحلات والمسابقات والفعاليات المتنوعة التي يشهدها المخيم أمر غاية في الروعة والنبل ،وهذا من شيم مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية. وبعد عودتهم من رحلة المنطقة الشرقية أمس الأول اجتمع الأطفال والمتطوعون في خيمة السمر ثم بدأت فعاليات الحفل الذي قدمه المتطوع ماجد عبدالله العصيمي وأعدته لجنة البرامج والأنشطة بالتعاون مع لجنة الإعلام في المخيم ، وتلاقت ثقافات الشعوب وتعرف المشاركون على عادات وتقاليد البلدان وتقاسموا معهم فرحتهم حيث قدم وفدا الكويت وعمان فقرتين وطنيتين شارك فيهما الجميع بحماسة. وقدم المتطوع أحمد البخيت مسابقة المصور الصغير التي اختيرت فيها ثماني صور التقطها الأطفال من ذوي الإعاقة خلال الرحلة إلى المنطقة الشرقية وقد نالت صورة الطفل محمد عدنان مساعد من وفد دولة الكويت المركز الأول أما المركز الثاني فذهب إلى الصورة التي التقطتها الطفلة منى إبراهيم عبد الرحمن من وفد المملكة العربية السعودية. كما شهد حفل السمر مسابقات ترفيهية وألعاباً وتسالي أدخلت البهجة إلى نفوس الأطفال من ذوي الإعاقة.
مشاركة :