أطفال مخيم الأمل يكتشفون آفاقاً تعليمية وترفيهية جديدة في دبي

  • 12/22/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

انطلق أطفال مخيم الأمل ال 27 أمس، إلى دبي ليمضوا يوماً ترفيهياً تعليمياً سياحياً في رحابها ويستمتعوا بمشاهدها الخلابة وتألقها المعماري والحضاري. بداية حطت قافلة الأمل رحالها في حديقة الخور وشاهد الأطفال ذوو الإعاقة عروض الدلافين التي أدخلت السرور إلى نفوسهم وأبهرتهم بما تقوم به من حركات بهلوانية وقفزات تخلب الألباب دون أن ينسيهم ذلك التقاط الصور التذكارية. بعد ذلك تناولوا وجبة الغداء خلال جولة بحرية توجهوا إثرها إلى (دبي مول) وكيدزانيا مركز الترفيه العلمي وقاموا بجولة في المكان مستمتعين بأوقاتهم والابتسامة مرسومة على وجوه الأطفال الذين لم يخفوا سعادتهم الكبيرة بهذه الرحلة الممتعة. وأكدت الطفلة عائشة إبراهيم، من وفد البحرين أن التجربة التعليمية والترفيهية التي عاشتها في كيدزانيا فريدة من نوعها، كما أشارت إلى روعة التنظيم المتقن لكل شيء في هذه المدينة التعليمية الترفيهية، مشيرة إلى أن جميع المتطوعين كانوا على أهبة الاستعداد ويبذلون أقصى ما بمقدورهم ليمضي الجميع أوقاتاً ملؤها السعادة والفائدة. وأعربت عن رغبتها في تكرار هذه التجربة مستقبلاً فمخيم الأمل فرصة لا تقدر بثمن لإدخال البهجة والسرور إلى قلوب ذوي الإعاقة وجميع المشاركين فيه يعيشون أيامه كأنهم أسرة واحدة. وأشاد الطفل محمد عبدالله محمد، من وفد دولة الكويت بحسن الضيافة والكرم الكبير الذي قابله به الجميع في هذا المخيم، مؤكداً أن تجربة الأطفال ذوي الإعاقة خلال تواجدهم في الإمارات العربية المتحدة، ستبقى راسخة في أذهانهم. وأشار إلى أنه تعرف إلى العديد من الأصدقاء الرائعين من وفود المخيم ومن المتطوعين الذين يصاحبونهم في كل الرحلات والفعاليات الرائعة متمنياً دوام النجاح والتوفيق لمخيم الأمل في المستقبل. وبعد فعاليات الورش المتنوعة واستراحة الغداء أمس الأول، انطلق أطفال المخيم إلى متحف الشارقة البحري الذي يعد إضافة استثنائية لسلسلة متاحف الشارقة ثم انتقل الجميع بعد ذلك إلى مربى الأحياء المائية بمنطقة الخان وتعرفوا إلى البيئة البحرية للإمارات بما تحتويه من كائنات بحرية وأسماك بأنواعها المختلفة وشاركوا هناك بمجموعة من الورش الفنية المفيدة والممتعة. كما استضافت واجهة المجاز المائية على بحيرة خالد ضيوف المخيم الذين تعرفوا إلى معالمها الجميلة واستمتعوا بأجوائها الخلابة. وبعد أن عادت القافلة إلى أرض المخيم كان حفل السمر بالانتظار بكل ما فيه من فقرات متنوعة توجها احتفاء الجالية الكورية في دبي بالتعاون مع القنصلية الكورية والكنيسة الكورية بدبي بوفود المخيم فقدموا مجموعة من الفعاليات الرائعة. وكانت البداية مع أنغام شجية من الموسيقى العالمية عزفتها أنامل فتية وفتيات صغار تراوحت أعمارهم بين العاشرة والسادسة عشرة شكلوا جميعاً جوقة الكنيسة الكورية في دبي أحبوا أن يشاركوا الأطفال من ذوي الإعاقة فرحتهم في المخيم. وقال جانكشان لي المشرف على الجوقة إن الأطفال الكوريين أحبوا أن يقدموا عرضاً موسيقياً للأشخاص من ذوي الإعاقة في هذه المناسبة التي تتزامن هذه الأيام مع أعياد الميلاد، معبراً عن قناعة الجميع بأهمية خدمة هذه الفئة من الأطفال، ونحن حاولنا ذلك بالموهبة الموسيقية التي لدينا. كما تعرف أطفال المخيم من خلال عرض إلى تراث وحضارة الجمهورية الكورية وتذوقوا بعض المأكولات الكورية. وأشاد لي بالتنظيم المتقن للمخيم وتفاني متطوعيه في رسم البسمة على وجوه الأطفال ذوي الإعاقة وضيوف المخيم، معبراً عن الاستعداد الدائم لتلبية دعوة المدينة والمشاركة في مختلف أنشطتها وفعالياتها إيماناً بما تقدمه من خدمات إنسانية جليلة تستحق كل الاحترام والتقدير. بعد ذلك قدم لاعبون من نادي الشارقة الرياضي للتايكوندو بإشراف الكابتن عبدالله حاتم، فقرة رياضية متقنة استحقوا عليها إعجاب أطفال المخيم. استقبلت خيمة السمر الفنانة أشجان التي تفاعلت مع جميع الفقرات والمسابقات وشاركت الأطفال ذوي الإعاقة أوقاتهم الممتعة بإيجابية ملموسة معبرة عن سعادتها الكبيرة بهذه المشاركة وعن فخرها واعتزازها بها. ولم تخف أشجان إعجابها الكبير بتنظيم المخيم والجهد الكبير المبذول من قبل المتطوعين، مؤكدة أنها تحب التواصل دائماً مع الأطفال ذوي الإعاقة دون الحاجة إلى الكلام في كثير من الأحيان وقد تعلمت من بعض الطلبة الصم مجموعة من الكلمات بلغة الإشارة. وأعربت عن استعدادها لمشاركة الممثلين من ذوي الإعاقة في الأعمال الفنية فهم كما أوضحت قادرون على الإبداع في مختلف المجالات والفن واحد منها. المصور الصغير شهدت مسابقة المصور الصغير التي تقدمها لجنة الإعلام منافسة شديدة، وفاز الطفل محمد عدنان مساعد من وفد الكويت بالمسابقة للمرة الثانية، بعد أن حصدت الصورة التي التقطها أكبر عدد من الإعجابات على موقع المدينة في إنستغرام تجاوزت ال480 إعجاباً. والدعوة مفتوحة أمام الجميع للمساهمة في تحديد الفائز بمسابقة المصور الصغير كل يوم من أيام المخيم ، عبر الدخول إلى موقع المدينة على إنستغرام ووضع علامة الإعجاب على الصورة التي يراها المتصفح جديرة بالفوز ، وستفوز بالجائزة صورة الطفل التي حصدت الكم الأكبر من هذه الإعجابات. واستعرضت لجنة الإعلام فقرة الفيديو ولقطات طريفة من المواقف والأماكن التي زارها المشاركون خلال رحلتهم.

مشاركة :