رجال أعمال مواطنون لـ«الاتحاد»: إمارات المستقبل ترسخ التنوع الاقتصادي والتقدم التكنولوجي

  • 7/14/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

طرح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، رؤية ثاقبة لإمارات المستقبل، حيث رسخت كلمة سموه جهود التنوع الاقتصادي، وتعزيز دور القطاع الخاص، والبناء على المنجزات في مجال البحث العلمي والتكنولوجيا والعلوم المتقدمة، بحسب رجال أعمال إماراتيين. وقال هؤلاء لـ«الاتحاد»: إن كلمة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، جاءت واضحة شفافة، لامست قلوب المواطنين والمقيمين من جهه، فيما أكدت أهمية الجانب الاقتصادي، ورسمت سبل احتفاظ الدولة بريادتها الاقتصادية، والبناء على مكتسباتها الراسخة من جهه أخرى. ووضعت كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، الخطوط العريضة لمنظومة متكاملة للاقتصاد الوطني القائم على المعرفة والبحث والابتكار، في الوقت الذي أرست فيه الأسس والركائز القوية لنهج اقتصادي طموح وواعد عنوانه الاستدامة، ومقوماته تنويع الموارد والبناء على الشراكات والرؤية المستقبلية الطموحة. وقال هؤلاء لـ«الاتحاد»: إن تركيز صاحب السمو على تنمية القدرات في مجال التكنولوجيا والعلوم المتقدمة يعكس نظرة القائد لأهمية البحث العلمي في الوقت الراهن، حيث تقاس فيه نهضة الأمم وتقدمها بما تحققه في هذا المجال الذي بات ركيزة أساسية للنمو الاقتصادي والتقدم والنهضة في المجالات كافة. ولفتوا إلى أن تأكيد سموه على دور القطاع الخاص يعكس رؤية مستقبلية ثاقبة، حيث يُعد القطاع الخاص المحرك الرئيسي لاقتصاد الدولة، مشيرين إلى أن رؤية سموه تفتح المجال واسعاً أمام شراكات استراتيجية غير محدودة بين القطاعين الحكومي والخاص، كما تحفز القطاع الخاص للاضطلاع بدور مضاعف في التنمية الاقتصادية الشاملة لدولة المستقبل التي تضع الإنسان على رأس قائمة الأولويات. التنوع الاقتصادي أكد رجل الأعمال ماجد سيف الغرير لـ«الاتحاد»، أن كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، إلى أبنائه وإخوانه شعب دولة الإمارات والمقيمين على أرضها الطيبة، تؤكد أهمية الجانب الاقتصادي، وترسم سبل احتفاظ الدولة بريادتها الاقتصادية، والبناء على مكتسباتها الراسخة. وأشار إلى أن تركيز صاحب السمو على تنمية القدرات في مجال التكنولوجيا والعلوم المتقدمة يعكس نظرة القائد لأهمية البحث العلمي في الوقت الراهن، حيث تقاس نهضة الأمم وتقدمها بما تحققه في هذا المجال الذي بات ركيزة أساسية للنمو الاقتصادي في مختلف القطاعات، وصولاً إلى النهضة الشاملة. ولفت الغرير إلى أن الاقتصاد الراهن لا يقوم على التبادلات التجارية فحسب، بل يستند إلى البحث العلمي لبناء اقتصاد المعرفة، الأمر الذي تتقدم فيه دولة الإمارات بثبات، ولديها آفاق غير محدودة في هذا المجال بسواعد أبنائها من الكوادر المواطنة والكفاءات العلمية المقيمة على أرضها. ونوه بأن التغييرات الجيوساسية أكدت أهمية البحث العلمي، وإحراز تقدم متواصل على صعيد التكنولوجيا والعلوم المتقدمة، لافتاً إلى أن الكلمة ترسم المسار المستقبلي للبناء والحفاظ على المكتسبات الراهنة التي أصبحت ركيزة أساسية لبناء الاقتصاد والحفاظ على ريادة الإمارات في المجالات والقطاعات كافة، ومنها، على سبيل المثال لا الحصر، قطاع الاتصالات الذي يتبوأ في الوقت الراهن مكانة عالمية رفيعة مع نجاح الدولة في إطلاق مسبار الأمل. وقال الغرير، إن تأكيد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على أهمية القطاع الخاص يأتي انعكاساً لرؤية سموه في تهيئة بيئة الأعمال المثالية لنمو القطاع الخاص، وتعزيز مساهمته في التنمية الاقتصادية، بما يرسخ مكانة الدولة وريادتها الاقتصادية الشاملة. الاقتصاد الأكثر تنافسية وأضاف رجل الأعمال ماجد سيف الغرير أن تأكيد سموه أن اقتصاد الدولة من أكثر الاقتصادات تنافسية- بفضل تمتعه بموارد غنية، يأتي في مقدمتها الموارد البشرية- يعكس رؤية سموه بأن الإنسان سيبقى في صدارة الأولويات، حيث تم التأكيد على الدور الذي تضطلع به القوى البشرية التي تحتضن أكثر من 200 جنسية عالمية. ولفت الغرير إلى أن الإشارة إلى دور الجاليات في البناء والتنمية الاقتصادية ترسخ لمفاهيم التسامح والسلام والتعايش، وهي المعاني التي طالما كانت الإمارات وستظل حاضنة لها أكثر من أي مكان آخر في العالم. واختتم الغرير بالقول، إن كلمة صاحب السمو رئيس الدولة ترسم المسار الذي ستمضي عليه الدولة لترسيخ نجاحاتها ومواصلة مسيرة البناء في ظل رؤية ثاقبة تنطلق من تراث عريق تبني لمستقبل واعد أكثر تقدماً وازدهاراً. محمد المطوع: استمرارية البناء على المكتسبات الوطنية قال رجل الأعمال محمد المطوع الرئيس التنفيذي لمجموعة الوليد الاستثمارية، إن كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، جاءت واضحة شفافة، لامست قلوب المواطنين والمقيمين. وقال إن الكلمة ترسم نهجاً واضحاً يؤكد استمرارية البناء على المكتسبات الوطنية، والنجاحات الباهرة، التي حققتها الدولة في مختلف المجالات، من غير أن تقف أي حدود أمام الطموحات الوطنية المشروعة. وأضاف المطوع أن كلمة صاحب السمو رئيس الدولة تضمنت رؤية اقتصادية طموحة لبناء اقتصاد متنوع قائم على البحث العلمي والمعرفة، للارتقاء بالمكانة العالمية التي تبوأتها الإمارات في مجالات التكنولوجيا والعلوم المتقدمة. ونوه بأن التكنولوجيا شكلت حجر الأساس لاستراتيجية دولة الإمارات خلال العقد الماضي، كما أنها ستمثل الركيزة الأساسية في المشروع الوطني خلال السنوات المقبلة، وفق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله. وقال إن الإمارات نجحت في توظيف أحدث التطورات التكنولوجية في الذكاء الاصطناعي، والقدرات الضخمة للحوسبة ومعالجة البيانات، والتي لعبت دوراً حاسماً تقدم الخدمات ونجاح العديد من المشاريع العلمية، مثل مسبار الأمل. علي الملا: رؤية اقتصادية شاملة قال رجل الأعمال علي الملا، إن كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أكدت الاهتمام بالمواطن الذي يأتي في صدارة اهتمامات الدولة، كما رسمت الكلمة لرؤية اقتصادية طموحة وشاملة، من خلال تناولها مختلف الجوانب. وأشار الملا إلى أن تأكيد سموه على دور القطاع الخاص يعكس رؤية مستقبلية ثاقبة، حيث يعد القطاع الخاص المحرك الرئيس لاقتصاد الدولة، ومن ثم لا توجد تنمية اقتصادية من دون القطاع الخاص. وأفاد الملا أن رؤية سموه تفتح المجال واسعاً أمام شراكات غير محدودة بين القطاعين الحكومي والخاص، كما تحفز القطاع الخاص للاضطلاع بدور مضاعف في التنمية الاقتصادية. وأضاف أن القطاع الخاص في الإمارات يقوم بدور بارز في عمليات التوظيف، من خلال توفيره ما يقارب 5 ملايين وظيفة، ما يعكس الدور المهم للقطاع الخاص ضمن منظومة التنمية الاقتصادية ولفت إلى أنه من الرائع أن نشهد رؤية الإمارات للتحول إلى اقتصاد قائم على المعرفة تتجسّد على أرض الواقع، بما يرتقي بمكانة الدولة كمنارة للمعرفة والابتكار على المستوى العالمي.

مشاركة :