يعَد الذكاء العاطفي من الأمور التي يجب الاهتمام بها، لما له من عظيم التأثير الإيجابي على جودة حياة الفرد، وهو عبارة عن القدرة على معرفة نفسك جيداً، مع القدرة على فهم مشاعر الآخرين والتفاعل معهم بشكل جيد.. تقول الدكتورة هبة علي، خبيرة التنمية البشرية لـ«سيدتي»: يُعدّ الذكاء العاطفي من المهارات المهمّة في بناء علاقات مع الآخرين والحفاظ عليها؛ حيث يُقاس الذكاء العاطفي بقدرة الإنسان على إدراك مشاعره ومشاعر الآخرين، والموازنة بينها لتحقيق النجاح على الصعيدين الشخصي والمهني. وأثبتت كثير من الدراسات أن 90% من أصحاب الأداء المتميز في بيئة العمل، يتمتعون بذكاء عاطفي عالي المستوى؛ لذا يتعين تطوير الذكاء العاطفي والاهتمام به، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الشخصية، مع زيادة رغبة الفرد في التعلّم؛ للتمتع بحياة أفضل خالية من العثرات والمشاكل. طرق بسيطة لتنمية الذكاء العاطفي: - الوعي الذاتي، بمعنى ملاحظة سلوكك الشخصي. - تحمُّل مسؤولية مشاعرك وأفعالك. - الاستمتاع بنجاحاتك وتنظيم إيجابيات حياتك، مع عدم تجاهل السلبيات لتصحيحها. - التعاطي مع الخلافات في وجهات النظر بحكمة. - تدريب الذات على الإيجابية. - تقبُّل النقد. - التعاطف مع الآخرين، والانشغال إلى حدٍ ما بمشاكلهم. - المحافظة على العلاقات الاجتماعية. - الاستفادة من مهارات القيادة الخاصة بك. - الاستفادة من مهارات الاستماع لديك. - وضع أهداف شخصية. لذا يجب الحرص على تخصيص وقت لمحاولة استيعاب طبيعة المشاعر التي تُراوده في مختلف المواقف، ومحاولة تسميتها، كخطوةٍ أولى في اكتساب الذكاء العاطفي، بالإضافة إلى ذلك، يجب فهم مشاعر الآخرين أيضاً، وذلك بتقبلهم، ومساعدتهم على تقدير أنفسهم، والشعور بقيمتهم؛ فالهدف الأساسي من الذكاء العاطفي، هو إنشاء علاقات صحيّة مع الآخرين. يجب أن يكون الشخص إيجابياً في مواجهة الصعوبات؛ بحيث يضع أهدافه نُصب عينيه ويسعى جاهداً لتحقيقها؛ بل ويكون مصدرَ إلهام لمن حوله، وألا يبحث عن مصدر إلهام خارجي يدوم لبعض الوقت ثم يختفي، وينتهي معه حماسه ونشاطه؛ بل عليه أن يخلق مصدرَ إلهامه الخاص، ومعرفة نوع الأنشطة التي تدفعه للعمل، والرغبة بالإنجاز وتحقيق الأهداف، ولتحقيق ذلك يجب على الشخص معرفة الممارسات التي تُحافظ على نشاطه، وتفاؤله، كإحاطة نفسه بأشخاصٍ متفائلين، والابتعاد عن السلبيين منهم. يعَد الذكاء العاطفي من الأمور التي يجب الاهتمام بها، لما له من عظيم التأثير الإيجابي على جودة حياة الفرد، وهو عبارة عن القدرة على معرفة نفسك جيداً، مع القدرة على فهم مشاعر الآخرين والتفاعل معهم بشكل جيد.. تقول الدكتورة هبة علي، خبيرة التنمية البشرية لـ«سيدتي»: يُعدّ الذكاء العاطفي من المهارات المهمّة في بناء علاقات مع الآخرين والحفاظ عليها؛ حيث يُقاس الذكاء العاطفي بقدرة الإنسان على إدراك مشاعره ومشاعر الآخرين، والموازنة بينها لتحقيق النجاح على الصعيدين الشخصي والمهني. مكوّنات الذكاء العاطفي مكوّنات الذكاء العاطفي يتكون الذكاء العاطفي من 5 عناصر، هي الوعي الذاتي، التنظيم، التحفيز، التعاطف والمهارات الاجتماعية. وأثبتت كثير من الدراسات أن 90% من أصحاب الأداء المتميز في بيئة العمل، يتمتعون بذكاء عاطفي عالي المستوى؛ لذا يتعين تطوير الذكاء العاطفي والاهتمام به، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الشخصية، مع زيادة رغبة الفرد في التعلّم؛ للتمتع بحياة أفضل خالية من العثرات والمشاكل. طرق بسيطة لتنمية الذكاء العاطفي: - الوعي الذاتي، بمعنى ملاحظة سلوكك الشخصي. - تحمُّل مسؤولية مشاعرك وأفعالك. - الاستمتاع بنجاحاتك وتنظيم إيجابيات حياتك، مع عدم تجاهل السلبيات لتصحيحها. - التعاطي مع الخلافات في وجهات النظر بحكمة. - تدريب الذات على الإيجابية. - تقبُّل النقد. - التعاطف مع الآخرين، والانشغال إلى حدٍ ما بمشاكلهم. - المحافظة على العلاقات الاجتماعية. - الاستفادة من مهارات القيادة الخاصة بك. - الاستفادة من مهارات الاستماع لديك. - وضع أهداف شخصية. كيفية اكتساب الذكاء العاطفي طرق بسيطة لتنمية الذكاء العاطفي: - الصدق مع النفس يستطيع الإنسان التعامل مع مشاعره بالصدق مع نفسه، ومراقبة ردود أفعاله، وذلك ليس للحكم على مشاعره، وإنّما لفهمها، ومعرفة كيفية التعامل معها. لذا يجب الحرص على تخصيص وقت لمحاولة استيعاب طبيعة المشاعر التي تُراوده في مختلف المواقف، ومحاولة تسميتها، كخطوةٍ أولى في اكتساب الذكاء العاطفي، بالإضافة إلى ذلك، يجب فهم مشاعر الآخرين أيضاً، وذلك بتقبلهم، ومساعدتهم على تقدير أنفسهم، والشعور بقيمتهم؛ فالهدف الأساسي من الذكاء العاطفي، هو إنشاء علاقات صحيّة مع الآخرين. - إدارة المشاعر لا تعني إدارة المشاعر السيطرة عليها، وإنّما التحكم بكيفية التعامل معها؛ فالمشاعر هي إشارات تُنبّه الشخص لحدوث شيءٍ ما، والوعي بها خطوة مهمة، ولكن ذلك لا يُجدي نفعاً ما لم يتمكن الشخص من توجيه مشاعره بطريقةٍ صحيّة، كما يُعدّ فهم كيفية التعامل مع المشاعر السلبية وتجاهلها ضروريّاً؛ لتجنب إصدار أحكام غير عقلانية، وتوسيع منظوره حول الموقف، بالإضافة إلى ذلك يجب على الشخص تجنّب الشعور بالخوف من الفشل أو الرفض، وذلك بعدم تعليق الآمال على خطةٍ واحدة، والقدرة على استعادة الإيجابية والحماس تجاه الأمور؛ ليتمكن من تحقيق مبتغاه. - التمتع بروح إيجابية يجب أن يكون الشخص إيجابياً في مواجهة الصعوبات؛ بحيث يضع أهدافه نُصب عينيه ويسعى جاهداً لتحقيقها؛ بل ويكون مصدرَ إلهام لمن حوله، وألا يبحث عن مصدر إلهام خارجي يدوم لبعض الوقت ثم يختفي، وينتهي معه حماسه ونشاطه؛ بل عليه أن يخلق مصدرَ إلهامه الخاص، ومعرفة نوع الأنشطة التي تدفعه للعمل، والرغبة بالإنجاز وتحقيق الأهداف، ولتحقيق ذلك يجب على الشخص معرفة الممارسات التي تُحافظ على نشاطه، وتفاؤله، كإحاطة نفسه بأشخاصٍ متفائلين، والابتعاد عن السلبيين منهم. - الحزم عند الضرورة هناك بعض الجوانب في حياة الشخص، التي يجب أن يكون فيها حازماً وواضحاً؛ حفظاً لحقوقه، وحمايةً له من الأذى وضياع الجهود؛ لذا على كل شخص رسْم حدوده الخاصة؛ ليتمكن الآخرون من معرفتها، والحرص على عدم تجاوزها، ويكمن ذلك في التواصل والتعبير عن الآراء بوضوحٍ وجديّة؛ فالأشخاص الأذكياء عاطفياً يتّبعون هذا الأسلوب لتلبية احتياجاتهم، وكسب احترام الآخرين من دون انفعالاتٍ أو عدوانية. - الاستجابة بدلاً من الانفعال غالباً ما يتعرّض الأشخاص في حياتهم إلى فئة تُسبّب لهم الإزعاج، سواء في البيت، أو العمل، أو الشارع، ويكمن سر الأشخاص الأذكياء عاطفياً، في التفكير قبل الرد؛ بدلاً من التسرّع والندم لاحقاً؛ حيث يُركّزون على ملاحظة مشاعرهم وإبقاء ردود أفعالهم تحت السيطرة؛ ليتمكّنوا من دراسة كلّ سلوك يصدر عنهم، كما يحرصون على الابتعاد عن القرارات المندفعة التي تزيد الأمر سوءاً، وذلك بالتفكير قبل الإقبال على فعل شيءٍ ما، وإدراك أنّ الهدف هو إيجاد حل للمشكلة الراهنة. - التعاطف مع الآخرين تُعدّ القدرة على التعبير عن مشاعر المحبّة والتقدير للأشخاص المقربين، وكذلك الاستجابة والتفاعل مع محبتهم ومبادلتهم إيّاها بالمقابل، من الأمور الضروريّة لكسب مهارة الذكاء العاطفيّ، ولا يُمكن التعبير عن المشاعر أو الاستجابة لها، إلا إذا فهم الإنسان سبب الطريقة التي يشعر بها تجاه شخصٍ ما. - تقبُّل النقد البناء يُعدّ تقبُّل النقد البنّاء من الأصدقاء، أو زملاء عمل، أو أفراد الأسرة، ضرورياً لكسب مهارة الذكاء العاطفيّ، ومن الأمثلة على النقد البنّاء: آراء الآخرين حول استجابة الشخص للمواقف الصعبة، أو التأقلم مع الظروف الجديدة، أو مدى تعاطفه مع الآخر، وغيرها من الجوانب التي تُظهر مستويات الذكاء العاطفي لدى الشخص، وتَحمله للمسؤولية؛ فمشاعر الإنسان وردود أفعاله تجاه المواقف المختلفة، هي نتاجات سلوكه، وهو المسؤول الوحيد عنها، والجدير بالذكر، أنّ الأشخاص الأذكياء عاطفياً، ينشغلون بالبحث عن طرق لحل مشاكلهم، وتجنّبها في المرات القادمة؛ بدلاً من الانشغال في اعتبار النقد إهانةً لهم.
مشاركة :