سقط الإسماعيلي بنتيجة ثقيلة كما وصفها أشرف خضر المدرب القائم بأعمال المدير الفني بالخسارة 4-1 لصالح مصر للمقاصة في أول مباراة بدون أحمد حسام ميدو. وفتحت المباراة الجدل حول من تسبب في الهزيمة بعد الأزمة التي نشبت بين أحمد حسام ميدو وحسني عبد ربه. ويستعرض FilGoal.com خمسة أسباب فنية وراء سقوط الإسماعيلي برباعية: 1) هاني سعيد ضد من؟ تكمن قوة المقاصة فى خط الوسط ايهاب جلال مدرب المقاصة يعتمد على خطة 4-3-2-1 المفضلة لديه وثلاثي الارتكاز يقودهم المخضرم هاني سعيد كصانع العاب متأخر يجيد توزيع اللعب بينما افتقد الإسماعيلي لمن ينقل الكرة للأمام فى وسط الملعب لغياب توريك جبرين عن مستواه. وتشابه أداء محمد فتحي ومحمود عبد العزيز وعدم القدرة على التمرير تحت ضغط. ظهر هاني سعيد كناقل جيد للكرة للأمام في حين لم يقابله أحد من الإسماعيلي. 2) الاستحواذ النقطة السابقة تجعل النظر يذهب إلى نسبة الاستحواذ والتي وصلت حتى الدقيقة 70 لحظة إحراز الهدف الثاني للمقاصة إلى 72% مقابل 28% فقط للإسماعيلي. وهو ما يوضح قدرة المقاصة على تدوير الكرة وتشكيل هجمات مستمرة ووضع الدراويش تحت ضغط. 3) شيكابالا النقطتين السابقتين توضح تجيب على سؤال أين شيكابالا؟ خطورته لم تظهر على مرمى الخصوم بسبب احتياج اللاعب للعودة مسافة طويلة تصل إلى 30 متر بالجهة اليمنى أو اليسرى للاستلام ثم التحرك بالأمام. ومع اختفاء جبرين وعدم ظهور شيكابالا بالتالي فقد الإسماعيلي أنيابه الهجومية باستثناء البينية التي صنعها لإيمانويل بناهيني في الشوط الأول وأهدرها بجوار القائم. 4) عمر الوحش احتاج الإسماعيلي في المباراة لاعب يمكنه نقل الكرة للأمام مثل عمر الوحش بدلا من بناهيني مع منح شيكابالا صلاحيات المهاجم المتأخر لزيادة معدل خطورته وجعله يحافظ على مخزونه البدني في الثلث الهجومي فقط. 5) شوقي السعيد شوقي السعيد شارك في خمس مباريات بشكل أساسي واهتزت شباك الدراويش بهدف واحد فقط.. وبالتالي غيابه أثر على الخط الخلفي سواء في مباراة بتروجيت أو لقاء مصر للمقاصة. ولم ينجح محمود متولي في ملء فراغ السعيد خاصة في الكرات العرضية والالتحامات الهوائية.