بلايرز.. مرض إلكتروني يهدد المراهقين والحياة الزوجية

  • 7/19/2022
  • 18:38
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أثار الوسم المسمى «بلايرز» في تطبيق «تيك توك»، بعد اعتماده أساليب غير أخلاقية ومنافية لتقاليد المجتمع في ترويج تريند يقوم على تعدد العلاقات والارتباط. ويعتمد ترويج الوسم المسيء على نشر أفعال غريبة على الثقافة والعادات العربية، بمحاولة تنفيذ أفكار أقرب إلى برامج المقالب، لكن الأمر وصل إلى ابتزاز والتأثير على العلاقات الزوجية. وينص نظام مكافحة جرائم المعلوماتية على فرض عقوبات صارمة على مرتكبي مثل تلك الأفعال، وتشمل، التنصت على ما هو مرسل عن طريق الشبكة المعلوماتية أو أحد أجهزة الحاسب الآلي، دون مسوغ نظامي صحيح، أو التقاطه أو اعتراضه، والدخول غير المشروع لتهديد شخص أو ابتزازه؛ لحمله على القيام بفعل أو الامتناع عنه، ولو كان القيام بهذا الفعل أو الامتناع عنه مشروعًا. كما يجرِّم ذات النظام الدخول غير المشروع إلى موقع إلكتروني، أو الدخول إلى موقع الكتروني لتغيير تصاميم هذا الموقع، أو إتلافه، أو تعديله، أو شغل عنوانه، أو المساس بالحياة الخاصة عن طريق إساءة استخدام الهواتف النقالة المزودة بالكاميرا، أو ما في حكمها، والتشهير بالآخرين، وإلحاق الضرر بهم، عبر وسائل تقنيات المعلومات المختلفة. ووفق نظام مكافحة جرائم المعلوماتية يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تزيد على خمسمائة ألف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين؛ كلُّ شخص يرتكب أيًا من الجرائم المشار إليها. وتعود خطورة مثل تلك الأفعال إلى عدم احترامها التقاليد والثقافة العربية التي تحترم حرمة الحياة الخاصة وتعلي من قيمة الزواج باعتباره العلاقة الاجتماعي المكفولة وفق ضوابط نظامية وشرعية. ويؤدي الوسم المسيئ أيضًا، إلى تشوية سمعة الأشخاص والنيل من أعراضهم من قبل ذوي النفوس الضعيفة أو الباحثين عما يسمى «التريند»، فضلًا عن التداعيات النفسية الأشد كارثية التي قد تؤدي بالمتضرر من تلك الأفعال إلى أمراض نفسية يصعب شفاؤها. وتتطلب مثل هذه التطبيقات تفعيل رقابة الأسرة على الأطفال والمراهقين ودخول أولياء الأمور في صداقة مع أبنائهم تضمن لهم مصارحتهم بتفاصيل حايتهم اليومية، مع ضبط المصروف الشخصي الذي يحصل عليه الطفل أو المراهق في تلك المرحلة العمرية الحساسية.

مشاركة :