أكد المدرب وليد عبيد أن مستقبل المدرب المواطن في خطر عطفاً على المشهد الحالي في أندية الدولة، حيث لا توجد مؤشرات تدعو للتفاؤل تجاه مستقبل المدرب المواطن، مشيراً، رغم أنه شخص إيجابي في معظم الأوقات، إلى أن مسألة الثقة في المدرب المواطن في تراجع مستمر، مما يؤكد أن الفرص ستتضاءل أمامه سواء على مستوى الفريق الأول للكرة أم فريق الرديف. وأضاف وليد عبيد لـ«البيان»: إن توجه معظم إدارات الأندية إلى استقطاب مدربين أجانب وراء قلة حضور المدرب المواطن، رغم وجود كفاءات وطنية مميزة ممن يملكون رصيداً حافلاً من الخبرات، كما أن المدرب يفتقد وجود الجانب التسويقي بخلاف المدرب الأجنبي، مشيراً إلى أن منظومة الاحتراف تحتاج إلى التفرغ بصورة شاملة على مستوى جميع الأطراف من لاعبين ومدربين مواطنين وإدارات الأندية. خطوة تطوير ولفت وليد عبيد إلى أنه في حال تشكيل رابطة على مستوى أندية الدرجة الأولى في المستقبل، واشتراطها على الأندية أن يتولى المدرب المواطن قيادة الجهاز الفني للفريق الأول، ستكون بمثابة خطوة لتطوير المدرب المواطن وتحسين موقفه، إلا أن الفكرة في حال طرحها، قد لا تروق لمعظم إدارات الأندية. وذكر وليد عبيد أن المدرب المواطن قد يتقاضى ربع ما يتقاضاه المدرب الأجنبي، وأضاف: إمكانيات المدرب المواطن ليست أقل عن نظيره الأجنبي، لا أقولها من منطلق العاطفة بصفتي مدرباً مواطناً، لكن أقولها بكل صراحة وحيادية، واختلاف النتائج بين الأندية ليس شرطاً أن تكون مرتبطة بالمدرب دائماً، وإنما بحكم اختلاف الإمكانيات والقدرات البشرية لدى اللاعبين، وفي حال توفرت الأدوات المناسبة من عناصر ودعم، سيكون بمقدور المدرب المواطن تحقيق النجاح والأهداف التي يصبو إليها الفريق. وتطرق إلى أكثر الأشياء التي يعاني منها المدرب المواطن إلى جانب غياب الثقة، منها تعرضه للانتقاد سواء من أعضاء مجالس إدارات الأندية أم فئة من الجماهير، مشيراً إلى أنه لم يندم على أي خطوة قام بها طوال مشواره التدريبي وإنما كان الندم محصوراً على الثقة التي أعطاها للبعض في الوسط الرياضي. محطة الذيد وأشار وليد عبيد إلى أنه خرج بمكاسب من المحطة الأخيرة في نادي الذيد عبر إضافة مزيد من الخبرة في رصيده التدريبي، إلى جانب بقية التجارب الأخرى في نادي حتا ومصفوت، حيث يحرص على الاستفادة القصوى من كل تجربة لتطوير مهاراته وقدراته التدريبية في الجانب الفني إضافة إلى تكوين علاقات جيدة مع إدارات الأندية واللاعبين. وعن الخطوة المقبلة، قال إن الفترة الماضية شهدت مفاوضات بصورة غير رسمية، واستقرت حالياً معظم الأندية على المدربين الذين سيقودون المهمة في الفترة المقبلة، متمنياً كل التوفيق والنجاح لجميع المدربين، إلا أن الجولات الخمس الأولى من دوري أندية الدرجة الأولى من المتوقع حدوث إقالات كما جرت العادة. تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App