وليد عبيد: المدرب المواطن لا ينقصه إلا الصلاحيات للنجاح في «المحترفين»

  • 7/2/2016
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مدرب حتا، وليد عبيد، أن أكثر ما يحتاجه المدرب المواطن لكي ينجح أثناء قيادته لفريقه في دوري الخليج العربي لكرة القدم هو ثقة إدارة النادي بقدرته على تجاوز الصعاب وتحقيق النجاح المطلوب منه، وأن تمنحه صلاحيات حقيقة في اختيار أسلوب اللعب وتعاقدات اللاعبين الذين يطمح لاستقطابهم وصولاً للتشكيلة التي يلعب بها، ووصفها بأنها عناصر نجاح المدرب المواطن، على حد تعبيره. وقال عبيد لـ«الإمارات اليوم» إن «مهمتي بقيادة الفريق في الموسم المقبل بدوري الخليج العربي صعبة، لكونها تأتي بمواجهة أبرز الأندية الإماراتية، وأعتقد أنها التحدي الأهم لي في مسيرتي الرياضية، إذ أشعر بالسعادة لمواصلتي تدريب نادي حتا في المرحلة المقبلة». وأضاف: «أدرك أن مهمتي المقبلة صعبة بتحقيق ما تتطلع إليه إدارة ونادي حتا، وهو الظهور بشكل جيد، على الرغم من أنها المرة الأولى للفريق في دوري الأضواء منذ 11 سنة تقريباً، لكني سأكون على قدر هذا التحدي»، وتابع: «ساعدني في ذلك مجلس إدارة نادي حتا، الذي منحني كامل الصلاحيات المطلوبة، وهو ليس من الآن فقط، بل من الموسم الماضي لدوري الدرجة الاولى، ما أسفر عن الصعود، وأيضاً الفوز بلقب البطولة». وأكمل «مسؤوليتي في الموسم المقبل لن تقتصر على النجاح بإبقاء حتا في دوري الأضواء، بل الدفاع عن إمكانات وقدرة المدربين المواطنين الذين يعانون الإهمال في الأندية الاماراتية، على الرغم مما يتمتعون به من مواصفات قيادية وفنية عالية، وهو ما يثقل كاهلي، لكني سأعمل بجدية عالية لكي أكون على قدر التحدي، لتجاوز هذه الصعوبات». وأكد وليد عبيد «حتى الآن أنا المدرب المواطن الوحيد الذي سيقود فريقاً في دوري الخليج العربي القادم، وتمنيت لو أن مدربين آخرين وجودوا في دوري الخليج العربي، لكي يشد بعضنا أزر الآخر، وبالتالي ستقع على عاتقي مهمة الدفاع عن هوية المدربين المواطنين بشكل كامل، وهي شرف لي، وسأبذل جهدي لأثبت أنني على قدر المسؤولية». وعن عناصر النجاح التي يراهن عليها للمساهمة بقيادة فريق حتا إلى بر الأمان، قال وليد عبيد: «لست جديداً على دوري المحترفين، إذ سبق لي أن عملت مساعداً لأكثر من مدرب في اتحاد كلباء، عندما شارك في دوري المحترفين في موسم 2014-2015، ومنهم المدرب الجزائري عبدالحق بن شيخة، قبل أن أصبح المدرب الرئيس بعد استقالته يومها من تدريب الفريق، وكانت فرصة ثمينة استفدت منها، فضلاً عن الدورات التدريبية التي اشتركت بها، والاطلاع على تجارب المدربين الآخرين، وبالتأكيد ثقة الوسط الرياضي الذي يعيشه المدرب». وأكمل: «حافظنا على معظم اللاعبين المواطنين الذين تميزوا بشكل جيد في الموسم الماضي لدوري الدرجة الاولى، وعززنا الفريق بلاعبين جدد من أصحاب الخبرة، واستندت انتداباتنا للاعبين المحترفين الأجانب إلى دراسة دقيقة في مراكز اللعب التي نحتاجها، من دون أن نتعجل، ونأمل أن تكون جميع هذه الأمور سبباً في نجاحنا». ويعتبر وليد عبيد من المدربين المميزين في الساحة المحلية، وفرض بصمته على فريق حتا في الموسم المنصرم بدوري أندية الدرجة الأولى، الذي فاز بلقبه، وحجز مقعداً بين كبار دوري الخليج العربي لكرة القدم، الذي يأمل فيه الإبقاء على منجزات النادي، وتجنب الهبوط مجدداً إلى دوري الهواة من خلال تقديم عروض قوية، وتأكيد جدارة الفريق بالبقاء مع الكبار موسماً جديداً.

مشاركة :